رواية ساق البامبو

تأليف : سعود السنعوسي

النوعية : روايات

رواية ساق البامبو تأليف سعود السنعوسي .. لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.
لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.

شارك الكتاب مع اصدقائك

2022-12-19

كنت أعتقد إني استمتع بمشاهدة المسلسلات والأفلام.. لكن عند قراءة الروايات وجدت إني أخطأت الأعتقاد.
القراءة متعة رائعة.
في كل مرة أتوقف عن القراءة يكون السبب أغلب الأوقات كتاب سيء وممل، لكن مايعيد لي الشغف أما توصية من شخص مطّلع أو رواية تستحق القراءة، هنا كانت هذه الروياة المنعطف الذي أعادني للقراءة.
♥️حقاً لم أكن أريدها أن تنتهي..

2022-08-12

'' عندما تبحث عن ذاتك، معتقداتك، دينك، و.. وطنك ''

تتجسد هذه العباراة في ذلك الطفل
سأختار اسم "هوزيه" من بين اساميه الكثيرة

رحلة مجنونة مليئة بالتفاصيل الحزينة والسعيدة تفاصيل مؤلمة ومفرحة

كاتب جذبني من أول صفحة وفتح لي باباً لأقرأ باقي كتبه التي افخر أني بدأتها ب.. ساق البامبو.

2023-03-06

لوكنت مثل شجرة البامبو .لا انتماء لها ..بلاجذور في اي.تنمو من جديد ....في ارض جديدة ...بلا ماض ....بلا ذاكرة .....
كان هذا هو الاقتباس الذي وُضع في غلاف الكتاب، اقتباس قد يُنبئك ب موضوع الرواية، الذي هو البحث عن هوية ، لو كنت مثل شجرة البامبو لا انتماء لها ، والبامبو هو اسم لشجرة ؛وهي باللغة العربية الخزيران ..
كان هذا على لسان عيسى او هوزيه بطل الرواية الأول، وُلد البطل من أب كويتي وام فلبينية خادمة، جاءت لتشتغل لدى هذه الاسرة الكويتية لتحارب سنوات نن الفقر والحرمان ولتثور ضد واقعها الذي سبق وان اقحم اختها عنوة في الاشتغال ك فتاة ليل ،
جوزافين كانت فتاة حالمة طموحة تحب الكتب والقراءة، لتجد نفسها لدى اسرة تختلف كليا وثقافتها وهويتها، اسرة راشد الطاروف، راشد هو الفتى الحالم كذلك الملم بامور السياسة والادب ، كان الاقرب لقلبها وكانت معاملته الالطف لها، تتطور العلاقة بينها لعقد زوواج سري فيما بعد ينتج عنه ولادة عيسى الطاروف كما اسماه والده،
يصور لنا سعود السنعوسي خبايا المجتمع  الذي ينبذ الطرف الاخر والذي هو الاسيوي بالدرجة الاولى يرفض شكله اولا ومستواه المعيشي بحيث يشتغل الاغلبية هناك ك سواقين او خادمات او عاملين في المطاعم، هذه النظرة الدونية لهم تجسدها الام غنيمة ام راشد الطاروف التي اعتبرت ان زواج ابنها من هذه الخادمة هو عار سيلحق العائلة طويلا..
وبعد رفض الأسرة لهذا الزواج السري تسافر الام جوزافين عائدة بخيبة كبيرة وابن في يدها ، بأمر من راشد الزوج،
هنا تبتدأ رحلةةالبحث عن الهوية والذات ، للطفل  الذي سُمي عيسى في الكويت وهوزيه في الفلبين، ثم مشكلة الدين، المسيحية والاسلام، العادات والعقائد ، تختلط الامور بينما تحاول الام جوزافين ان تحدث ابنها دوما عن اسرته في الكويت على وعد انه سيعود يوما الى هناك ،
في الفلبين عاش هوزيه مع اسرته جده المتسلط وخاله وخالته ايدا وابنتها التي كانت مجهولة الاب،
الرواية عامرة بالاحداث المشوقة والعميقة كذلك،
بقي الاب راشد يبعث مصاريف ابنه، لتنقطع اخباره بعد ذلك ثم تتوصل اسرته الصغيرة ب انه اسر في حرب العراق والكويت ومات هناك،
يسافر عيسى الى موطنه بمساعدة من صديق والده،  ليجد هناك قساوة كبيرة جدا، لتزداد مشكلته في البحث عن الهوية ، ومشكلة الرفض ، بيت الجدة لم يكن الامان ولا المستقبل الجميل الذي حدثته والدته عنه، كان كابوسا مرعبا أحس هناك بالاختلاف وبمعاملته كانه خادم حقيقي ، وبأن أمر تقديمه للناس على انه حفيد يجلب العار والخزي، ينصرف بعدها ليتشغل في مطعم ،ويقابل شخصيات جديدة هناك، تتوسسع الفكرة جدا في هذه الفصول ، فكرة العنصرية ،و التمييز ضد الاخر، التمييز ضد العرق والدين وشكل العيون الضيقة،
نهاية يعود هذا البطل للفلبين بعد فشله الذريع ان يجد ذاته في موطنه الأم، ويقرر الزواج ب ابنتة خالته ويسمي ابنه الذي اخذ الملامح للعربية بشكل كبير راشد على اسم ابيه الراحل.

2024-01-19

ممتاز