رواية ساق البامبو تأليف سعود السنعوسي .. لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.
لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.
2022-08-12
تتجسد هذه العباراة في ذلك الطفل
سأختار اسم "هوزيه" من بين اساميه الكثيرة
رحلة مجنونة مليئة بالتفاصيل الحزينة والسعيدة تفاصيل مؤلمة ومفرحة
كاتب جذبني من أول صفحة وفتح لي باباً لأقرأ باقي كتبه التي افخر أني بدأتها ب.. ساق البامبو.