رواية عرجون الواجة

رواية عرجون الواجة

تأليف : د. محمد محمود أسعد

النوعية : روايات

رواية "عرجون الواحة" جمعت قصتين متزامنتين في قصة واحدة: قصة مزارع باكستاني صبور قلبه مفعم بالرجولة والوفاء قصد الخليج لتحسين وضعه المادي المتأزم. وقصة مدينة فرحة بجهود أبنائها المخلصين في مسيرة نموها وتطويرها. قصتا الرواية جمعهما الزمان والمكان وتباينت بينهما النتائج. الزمان والمكان: من أوائل سبعينيات القرن الماضي وحتى نهاية جائحة كورونا في مدينة العين الإماراتية. جاءت النتائج في تباين كبير فحالة سيار المزارع (بطل القصة) كانت في تدهور وانزواء مستمر أمضى فيها سنوات غربته التي قاربت الخمسين دون فائدة تذكر لا هو جمع مالا فأسعده، ولا هو أخرج نفسه من قوقعة العزلة والحزن إلى عالم هانئ حوله فيه كل ما يريح الخاطر ويثلج الصدر فاستراح. بينما في المقابل كانت وتيرة التنمية الشاملة في مدينة العين تتصاعد كل يوم بجهود مفرحي المدينة فعانقت بجهودهم القمم وأصبحت جوهرة اجتمع فيها ألق العالم. تناولت الرواية مضاعفات الاكتئاب، والقلق وإضرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، والمشاكل الصحية والنفسية عند سيار المزارع الذي فقد في العام الأول من اغترابه زوجته الصغيرة وجنينهما بسبب نزيف حاد أصابها أثناء الولادة في بلده الأم (الباكستان) بعد أن تردد أهله في إسعافها إلى مستشفى المدينة المجاورة خوفا من عرضها على طاقم طبي ذكوري لغياب الأنثوي فيه. اضطراب ما بعد الصدمة (Post-traumatic Stress Disorder) وحزن معقد أصابا بطل الرواية وسببا له حالة من العزلة والصمت وتجفيف في العلاقات الاجتماعية.. حالة أبعدته عن كل ما هو جميل في مدينة العين الفاتنة وعن السفر لبلده الأم. تقابل آخر شهدته الرواية في مشاعر الغربة والحنين وتأثير ذلك على الهوية والانتماء عند سيار وراوي الرواية، فبينما كان الراوي حريصا على تفهم حالة البطل النفسية واحتواء وضعه وتقديم النصح له بطريقة حوارية إقناعية وبأسلوب سردي متقطع بهدف تعافيه من حزنه المعقد وأثار ما بعد الصدمة، بقي (الراوي) نفسه حالما مثل الكثيرين من أبناء وطنه بالبرء الآمن لحنينه الدائم لبلده الأم (Homesickness) رغم كل ما فيه من أوجاع حرب خوفا من أن يصبح هو نفسه عرجونا يابسا في غربة ممتدة تذروه رياح عاتية أو تغمره رمال حارقة لن تكون بأي حال من الأحوال رحيمة به مثل تراب بلده القاني وهواءه العليل. رواية عرجون الواحة إهداء: إلى جميلة الإمارات في بشرها وشجرها وحجرها.. إلى كل شبر في دروبها وميادينها وحدائقها.. إلى كل نفس غادرتها جسدا وبقيت فيها قلبا يخفق وروحا تهيم. إلى عروس الخليج.. مدينة الإنسان والجمال.. إلى العين بمن فيها اهدي عملي هذا مع بالغ الحب وخالص العرفان
رواية "عرجون الواحة" جمعت قصتين متزامنتين في قصة واحدة: قصة مزارع باكستاني صبور قلبه مفعم بالرجولة والوفاء قصد الخليج لتحسين وضعه المادي المتأزم. وقصة مدينة فرحة بجهود أبنائها المخلصين في مسيرة نموها وتطويرها. قصتا الرواية جمعهما الزمان والمكان وتباينت بينهما النتائج. الزمان والمكان: من أوائل سبعينيات القرن الماضي وحتى نهاية جائحة كورونا في مدينة العين الإماراتية. جاءت النتائج في تباين كبير فحالة سيار المزارع (بطل القصة) كانت في تدهور وانزواء مستمر أمضى فيها سنوات غربته التي قاربت الخمسين دون فائدة تذكر لا هو جمع مالا فأسعده، ولا هو أخرج نفسه من قوقعة العزلة والحزن إلى عالم هانئ حوله فيه كل ما يريح الخاطر ويثلج الصدر فاستراح. بينما في المقابل كانت وتيرة التنمية الشاملة في مدينة العين تتصاعد كل يوم بجهود مفرحي المدينة فعانقت بجهودهم القمم وأصبحت جوهرة اجتمع فيها ألق العالم. تناولت الرواية مضاعفات الاكتئاب، والقلق وإضرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، والمشاكل الصحية والنفسية عند سيار المزارع الذي فقد في العام الأول من اغترابه زوجته الصغيرة وجنينهما بسبب نزيف حاد أصابها أثناء الولادة في بلده الأم (الباكستان) بعد أن تردد أهله في إسعافها إلى مستشفى المدينة المجاورة خوفا من عرضها على طاقم طبي ذكوري لغياب الأنثوي فيه. اضطراب ما بعد الصدمة (Post-traumatic Stress Disorder) وحزن معقد أصابا بطل الرواية وسببا له حالة من العزلة والصمت وتجفيف في العلاقات الاجتماعية.. حالة أبعدته عن كل ما هو جميل في مدينة العين الفاتنة وعن السفر لبلده الأم. تقابل آخر شهدته الرواية في مشاعر الغربة والحنين وتأثير ذلك على الهوية والانتماء عند سيار وراوي الرواية، فبينما كان الراوي حريصا على تفهم حالة البطل النفسية واحتواء وضعه وتقديم النصح له بطريقة حوارية إقناعية وبأسلوب سردي متقطع بهدف تعافيه من حزنه المعقد وأثار ما بعد الصدمة، بقي (الراوي) نفسه حالما مثل الكثيرين من أبناء وطنه بالبرء الآمن لحنينه الدائم لبلده الأم (Homesickness) رغم كل ما فيه من أوجاع حرب خوفا من أن يصبح هو نفسه عرجونا يابسا في غربة ممتدة تذروه رياح عاتية أو تغمره رمال حارقة لن تكون بأي حال من الأحوال رحيمة به مثل تراب بلده القاني وهواءه العليل. رواية عرجون الواحة إهداء: إلى جميلة الإمارات في بشرها وشجرها وحجرها.. إلى كل شبر في دروبها وميادينها وحدائقها.. إلى كل نفس غادرتها جسدا وبقيت فيها قلبا يخفق وروحا تهيم. إلى عروس الخليج.. مدينة الإنسان والجمال.. إلى العين بمن فيها اهدي عملي هذا مع بالغ الحب وخالص العرفان
االسم الكامل: د. محمد محمود أسعد • الجنسية: عربي سوري • مكان وتاريخ الميالد: محافظة إدلب- بلدة التيرب 4 مايو 1967 - مقيم في الإمارات منذ عام 1996 ويعمل في بالهيئة الإدارية في جامعة لإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2000م وحتى تاريخه . • حاصل على البكالوريوس بالآداب، وماجستير ودكتوراة في الإدارة - صد...
االسم الكامل: د. محمد محمود أسعد • الجنسية: عربي سوري • مكان وتاريخ الميالد: محافظة إدلب- بلدة التيرب 4 مايو 1967 - مقيم في الإمارات منذ عام 1996 ويعمل في بالهيئة الإدارية في جامعة لإمارات العربية المتحدة منذ يوليو 2000م وحتى تاريخه . • حاصل على البكالوريوس بالآداب، وماجستير ودكتوراة في الإدارة - صدر له عن مؤسسة الأمة العربية للطباعة والنشر- القاهرة: رواية" بين إدلبو وجلفار" وكتاب "عربيات" - صدر له عن دار المؤسسة للنشر والتوزيع والترجمة- الإسكندرية: رواية "فصول" ورواية "صابرة اسمها شام" - شارك بالمعارض الدولية للكتاب في القاهرة وأبو ظبي ومدينتي - عضو الإتحاد الدولي للكتاب العرب - كاتب مقال ثقافي واجتماعي في صحف دولة الإمارات العربية المتحدة ) الاتحاد، البيان، الخليج( سفير سلام دولي وعضوية في جامعة الأمم المتحدة للحرية والسلام عضوية اتحاد الكتّاب والأدباء العرب