
صفق السندي بيديه.. فاقتحم الشرطة المكان.. وجوه قاسية جامدة.. منحوتة من صخر وقلوب مصبوبة من الرصاص، وقد دقت الساعة النحاسية آخر دقات الليل.. سقطت اثنتا عشرة كرة من نحاس.. رنت في منتصف الليل.
في ذلك الزمن النحاسي مد موسى يده المعروقة ليتناول رطباً مسموماً وعنباً.
نظر الإمام إلى نقطة ما في سقف السرداب.. كانت نظراته تخترق القضبان والصخور والظلام همس بصوت حزين: يا رب.. إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي.. غمغم السندي بصوت أجش: كل يا موسى أنه رطب لذيذ خصّك به الخليفة...
صفق السندي بيديه.. فاقتحم الشرطة المكان.. وجوه قاسية جامدة.. منحوتة من صخر وقلوب مصبوبة من الرصاص، وقد دقت الساعة النحاسية آخر دقات الليل.. سقطت اثنتا عشرة كرة من نحاس.. رنت في منتصف الليل.
في ذلك الزمن النحاسي مد موسى يده المعروقة ليتناول رطباً مسموماً وعنباً.
نظر الإمام إلى نقطة ما في سقف السرداب.. كانت نظراته تخترق القضبان والصخور والظلام همس بصوت حزين: يا رب.. إنك تعلم أني لو أكلت قبل اليوم كنت قد أعنت على نفسي.. غمغم السندي بصوت أجش: كل يا موسى أنه رطب لذيذ خصّك به الخليفة...