تخبر السيدة ماغليكدي عمال أمن القطار، لكنهم لا يأخذون القصة على محمل الجد ويظنونها من أوهام السيدة, لكن صديقتها جاين ماربل وعند سماعها للقصة تثير اهتمامها وتقرر التحقق فيها, لكن الغريب أنه لا يتم إيجاد جثة لا في القطار ولا في أي منطقة مجاورة للسكة التي يعبرها,
وبعد استعانتها ببعض الخرائط للمنطقة, تحدد الانسة ماربل تقريبا المنطقة التي من الممكن أن القاتل تخلص فيها من الجثة بعد رميها من القطار, لكن حالتها الصحية وكبر سنها لا يسمحان لها بالتحقيق, فتلجأ إلى أحد معارفها, لوسي إيلسبارو, تنجح هذه الأخيرة في الحصول على وظيفة كمدربة المنززل الذي تظن الآنسة ماربل أن الجثة موجودة في محيطه, تكلف ماربل الآنسة إيلسبارو بالبحث عن الجثة, وبعد أيام قليلة تجد لوسي الجثة في أحد الصناديق المهملة في مبنى مهجور ملحق بالمنزل.