الجاد والملتزم هذا هي رواية واقعية ومتيمزة، تنضج ألماً، على أمة تردت أحوالها، وصودرت حرية أبنا "يقولون رجل".. لا يعرفون سر الرجولة التي تتفجر في ومضة فكر تحرق أعواد الظلم المتناثرة في الشرق والغرب.. قطرات من الدم تصرخ في وجه الحضارة النتنة، وعندما يفكر هذا "المخلوق" يقرر حقيقة وجوده، وهدف بقائه في هذا الكون الفسيح.." بهذه العبارات تبدأ الأديبة "خولة القزويني" عملها الروائي الجاد والملتزم هذا هي رواية واقعية ومتيمزة، تنضج ألماً، على أمة تردت أحوالها، وصودرت حرية أبناءها، ولكن الديبة بثت بسطورها النور من خلال شخصية "محمد" بكل الرواية، شاب في العقد الثاني من عمره يدرس العلوم السياسية بالجامعة، يواجه تحديات مجتمعية هائلة، ويتعرض للسجن والنفي، إنها ليست قضية شاب فقط، بل قضية أمة بأكملها، هي نظرة الكاتبة التي تحدَق بعمق، في صلب قضايا يا لحظتنا المجتمعية والسياسية الشائكة منذ احتلال فلسطين، وصولاً إلى ما آلت إليه الأوضاع الراهنة هي لا تتحدث عن وطن واحد فقط، بل عن كل الأوطان، وتفكر في موقعنا كعرب في عالم متغير...أما أجمل ما قيل عن الروائية ما كتبه الأستاذ "احمد الأمراني" من تونس: "... أهم ما يمييز خولة القزويني أنها تسعى، في زمن السقوط، من خلال ريشتها الفنية، إلى بعث الهمة العربية الإسلامية، واسترجاع كبريائها المغيب، وإحياء روح الجهاد(...)".
رواية عندما يفكر الرجل تأليف خولة القزويني
رواية عندما يفكر الرجل بقلم خولة القزويني "يقولون رجل".. لا يعرفون سر الرجولة التي تتفجر في ومضة فكر تحرق أعواد الظلم المتناثرة في الشرق والغرب.. قطرات من الدم تصرخ في وجه الحضارة النتنة، وعندما يفكر هذا "المخلوق" يقرر حقيقة وجوده، وهدف بقائه في هذا الكون الفسيح.." بهذه العبارات تبدأ الأديبة "خولة القزويني" عملها الروائي