سمعت بأكثر من شكل وطريقة، وفى أكثر من مكان أن الموتى يتحدثون عندما يريدون، بأشكال وأنماط مختلفة ويفصحون عما يريدون، ربما لقول حقيقة، أو شهادة حق، وربما لمساعدة أنفسهم أو الدفاع عنها، فإذا مات أحدا ظلما تظل روحه هائمة تستنجد بمن يغيثها ويرفع عنها ظلمها.
دائما الموتى موجودون، لكن في بعد مختلف عنا، لذلك تختار من يساعدها، إذن ماذا لو قررت أن تأخذ حقها بنفسها أو تصلح أرواحا شابها العفن والتدني، فما بالك بالطريقة التي تسلكها لتنال حق أو تناضل في محاربة جسد فاني يذل روحا سامية مرتفعة مقدرة، بالتأكيد إذا حدث ذلك سيكون الواقع يفوق الخيال.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.