رواية فقاعة بقلم زهير احمد البلاونة - الشؤبوب .. إن حياتنا مليئة بالصراعات التي لم نستطع يومًا أن نجد السبيل الى حلها وفصلها .. فهي تؤرقنا حد التخبط .. وتدنو بنا نحو الهذيان شيئًا فشيئًا .. وما أن نجد ضالتنا في أمرٍ ما حتى نعود لنبحر في نفس المكان . كأننا اعتدنا على أن نضل الطريق أو قل أننا أردنا ذلك منذ البداية ! فما أن تقرأ هذه الرواية حتى تتبين ذلك بنفسك . حسا (بطل الرواية) لم يتردد يومًا في الدفاع عن نزواته . بل كان يسارع إليها بشغف كبير ، ولم يشك قط في تعلقه قط! وستراه في أوج ضعفه يحاول كتابة نهاية لنفسه بكل قوته ! وحسبك أنك في غمرة أحداث هذه الرواية ستشعر في أرق لم تجد له مثيل إذا ما أمعنت النظر في نفسك قبل الكتاب .