رواية في بلاد الأشياء الأخيرة بقلم بول أوستر .. ساندناه وتقدمنا به باتجاه زاوية السطح، وجعلت ركبتاه تلتويان وتنجرَّان، وفي الوقت الذي وصلنا فيه إلى هناك كان حذاءاه قد سقطا. ولم يملك أي منا الشجاعة الكافية للدنو والالتصاق بالحافة، ولهذا لم يكن بمقدورنا أن نكون أبداً واثقين من أنه كان هناك أحد ما في الشارع الأسفل ليرى ما قد حدث.