لقد أشار الكاتب الكوبي أليخو كاربنتيه إلى أن الخيال الجامح في الرواية الامريكية و الإسبانية المعاصرة يرجع إلى محافظة الروائيين على مفردات كانت متداولة في اسبانيا خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر. و قد تمثل ذلك في أدب سرفانتس و في روايات المغامرة و التشرد الإسباني.
و بتقاليد أدبية عميقة انطلق الكاتب الكولمبي غابرييل غارسيا ماركيز, مستفيدا من أحداث و منجزات الرواية المعاصرة, ليشيد صرح عالم روائي يجذب نظر المرء بمختلف ضروب جماليات العمل الفني الذي يتجلى بزخر الابنية و العلاقات التي تربط بين جزئياته. من هنا برز حرص ماركيز على تجاوز الحضور التجريبي البارد منطلقا إلى عالم آخر, منفلتا من عقاله, متدفقا كالرعب.
إن هذا الحرص يتمثل في سلسلة الإنتقالات الزمنية أو القفزات الهشة الوانية حينا و المتدفقة بوحشية أحيانا أخرى إلى الأمام و إلى الوراء متنبئا بالمستقبل في رجفة الإنتظار, تستديم الماضي في غيبوبة كالإسترخاء, تتلاعب بعجلة الزمن حجبا و استحضارا كي تبرز اللحظات الحاسمة في حياة الفرد و الجماعة, و في كثير من الأحيان اللحظات القاتلة التي كفت فيها الحياة عن أن تكون إلا رحيلا في الرماد.

لقد أشار الكاتب الكوبي أليخو كاربنتيه إلى أن الخيال الجامح في الرواية الامريكية و الإسبانية المعاصرة يرجع إلى محافظة الروائيين على مفردات كانت متداولة في اسبانيا خلال القرنين السادس عشر و السابع عشر. و قد تمثل ذلك في أدب سرفانتس و في روايات المغامرة و التشرد الإسباني.
و بتقاليد أدبية عميقة انطلق الكاتب الكولمبي غابرييل غارسيا ماركيز, مستفيدا من أحداث و منجزات الرواية المعاصرة, ليشيد صرح عالم روائي يجذب نظر المرء بمختلف ضروب جماليات العمل الفني الذي يتجلى بزخر الابنية و العلاقات التي تربط بين جزئياته. من هنا برز حرص ماركيز على تجاوز الحضور التجريبي البارد منطلقا إلى عالم آخر, منفلتا من عقاله, متدفقا كالرعب.
إن هذا الحرص يتمثل في سلسلة الإنتقالات الزمنية أو القفزات الهشة الوانية حينا و المتدفقة بوحشية أحيانا أخرى إلى الأمام و إلى الوراء متنبئا بالمستقبل في رجفة الإنتظار, تستديم الماضي في غيبوبة كالإسترخاء, تتلاعب بعجلة الزمن حجبا و استحضارا كي تبرز اللحظات الحاسمة في حياة الفرد و الجماعة, و في كثير من الأحيان اللحظات القاتلة التي كفت فيها الحياة عن أن تكون إلا رحيلا في الرماد.

بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف أدبه كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته. ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف أدبه كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته. ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.