"لم أتخيل أن يكون هذا السحر بساطاً يحملني، وأنتقل وراءه، إلي بلاد بعيدة، من الهند إلي هولندا إلي المغرب. لو لم أكن روائيا لأصبحت مخرجاً يؤمن بأن السينما لا تشبه فنا آخر، ولا يغني عنها فن آخر. أحلم بفيلم يختفي مخرجه، كما لو أن الفيلم يخرج نفسه".
"علاقتي بالسينما حب من طرف واحد، هكذا أضمن له حياة ممتدة، وعشقاً لا يطاله ملل، فلا أنتظر أن ينتهي هذا الحب بزواج يصيب العلاقة بشئ من الرتابة. لن أصبح كاتب سيناريو ولا مخرجاً ولا ممثلاً، بل يعنيني أن أظل عاشق أفلام، تحلو لي الهجرة إليها في المهرجانات".
(من مقدمة الكتاب)
"مثقف وكاتب مبدع يقدم تأملاته خلال سعيه وراء الأفلام.. تأملات في التاريخ والسياسة والأدب والفن مع تحليل لظواهر سينمائية وأفكار تثيرها الأفلام.. رحلة معرفية شائقة يتحول معها الكتاب إلي نص أدبي في حد ذاته، مع صدور هذا الكتاب ستبادله السينما وعشاقها حبا بحب".
(د. محمد كامل القليوبي)
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.