
رواية قبل أن تنطفئ الشمعة من تأليف آية رائد الداهوك .. وقفت تتأمله بما تبقى من زاد اللقاء..
نظرة أخيرة قبل أن تُسدل خيوط الليل على عاتق قلبها العذري
لكن لعنة الرحيل إجتاحتها مسرعة واقتضى أن تغيب بطعنة شعور تجهضها عن الرقص مع الحياة
لطالما كانت تؤمن بالخرافات، إلا أنها تعلمت أن الشخص الأحب لن يعود في أحد أيام ديسمبر وإنما سيغيب ويغيب؛ ولعله يختفي
فهي لا تزال عالقة عند آخر صوت علق في شهقتها الأخيرة، عندما
قال لها: تتوهمين، أنتِ في عمر يفرض عليك أن تعيشي مشاعر لاذنب لكِ فيها
أقسمَت له أنها ليست مراهقة..
ليست طفلة..
لكنه تركها تلقى مصير صدى صوتها وحدها، فرجل مثله لا يؤمن بالهوى
بل يؤمن بأن الحب هو هرمون يُفرَز..
" كالدوبامين في جسد العشاق".
رواية قبل أن تنطفئ الشمعة من تأليف آية رائد الداهوك .. وقفت تتأمله بما تبقى من زاد اللقاء..
نظرة أخيرة قبل أن تُسدل خيوط الليل على عاتق قلبها العذري
لكن لعنة الرحيل إجتاحتها مسرعة واقتضى أن تغيب بطعنة شعور تجهضها عن الرقص مع الحياة
لطالما كانت تؤمن بالخرافات، إلا أنها تعلمت أن الشخص الأحب لن يعود في أحد أيام ديسمبر وإنما سيغيب ويغيب؛ ولعله يختفي
فهي لا تزال عالقة عند آخر صوت علق في شهقتها الأخيرة، عندما
قال لها: تتوهمين، أنتِ في عمر يفرض عليك أن تعيشي مشاعر لاذنب لكِ فيها
أقسمَت له أنها ليست مراهقة..
ليست طفلة..
لكنه تركها تلقى مصير صدى صوتها وحدها، فرجل مثله لا يؤمن بالهوى
بل يؤمن بأن الحب هو هرمون يُفرَز..
" كالدوبامين في جسد العشاق".
المزيد...