لا تنسى الكاتبة ما بدأته في الجزء الأول من حديث عن الفشل. فعبدالله مؤمن، بقدر ما آمنت صوفي، بحظه التعس لذلك يلجأ إلى أحلام اليقظة، يملؤها بكل ما لم تنله يده في الحياة الواقعية.
يوحي العنوان بالأحلام التي لا تتحقق لأنها تفتقر لأساس متين، مثل القلعة المعلقة في الهواء. لكن أحلام عبدالله سافرت به بعيدًا بعيدًا، لينتقل فجأة من عالم الصحراء إلى أجواء إنغري بلاد هاول. في هذه الرحلة يتغير عبدالله، مثلما تغيرت صوفي قبله، فيسعى سعيًا حثيثًا لجعل أحلام اليقظة واقعًا مفعمًا بالحركة والألوان والروائح والحظ السعيد!
تغدو كل رحلة خطوة نحو السعادة، ويتحول كل حلم إلى حجر يبني صرحًا. من قال إن الأحلام لا تبني قلاعًا؟!
لا تنسى الكاتبة ما بدأته في الجزء الأول من حديث عن الفشل. فعبدالله مؤمن، بقدر ما آمنت صوفي، بحظه التعس لذلك يلجأ إلى أحلام اليقظة، يملؤها بكل ما لم تنله يده في الحياة الواقعية.
يوحي العنوان بالأحلام التي لا تتحقق لأنها تفتقر لأساس متين، مثل القلعة المعلقة في الهواء. لكن أحلام عبدالله سافرت به بعيدًا بعيدًا، لينتقل فجأة من عالم الصحراء إلى أجواء إنغري بلاد هاول. في هذه الرحلة يتغير عبدالله، مثلما تغيرت صوفي قبله، فيسعى سعيًا حثيثًا لجعل أحلام اليقظة واقعًا مفعمًا بالحركة والألوان والروائح والحظ السعيد!
تغدو كل رحلة خطوة نحو السعادة، ويتحول كل حلم إلى حجر يبني صرحًا. من قال إن الأحلام لا تبني قلاعًا؟!