رواية كتاب الرسم والخط

رواية كتاب الرسم والخط

تأليف : جوزيه ساراماغو

النوعية : روايات

رواية كتاب الرسم والخط بقلم خوسيه ساراماغو .. هذه الرواية هي صاحبة شهرة ساراماجو الحقيقية وانطلاقته الأولى نحو مكانته في ذروة الإبداع العالمي، حقق بعد نشرها نجاحا إثر نجاح دون أن ينفصل أبدا عن قضايا بلاده ولا عن القضايا العالمية. في هذه الرواية وبأسلوبه الذي يميزه وحده، يضع "ساراماجو" الحياة على لوحات الرسم والتواءات الخط من أجل فهمها، من أجل إيجاد المعنى الحقيقي لكثير من تعقيداتها بشكل فلسفي، من أجل مجابهتها بأسئلة كثيرة تبحث لنفسها عن إجابات من خلال حياة بطل الرواية رسام البورتريه الذي يرسم بيد تتمرد على الفرشاة وتمسك بالقلم وهي تقول "في الرسم توجد دائما لحظة لا تحتمل فيها اللوحة خط فرشاة آخر، بينما هذه السطور من الممكن أن تطول بشكل لا نهائي" وهكذا يكتب رسام البورتريه سيرته الذاتية لتتماهى حياته مع الأحداث المهمة، التي مرت بالبرتغال في الفترة التي سبقت ثورة القرنفل عام 1974، وليعكس وجه الكتابة وجه الرسم وليتردد صدى العمل في فكرة أن الأخلاق وعلم الجمال لا ينفصلان، وأن الفن ينبغي أن يكون صوت ضمير المجتمع، وأن الصورة وسيلة من وسائل تحقق المعرفة
رواية كتاب الرسم والخط بقلم خوسيه ساراماغو .. هذه الرواية هي صاحبة شهرة ساراماجو الحقيقية وانطلاقته الأولى نحو مكانته في ذروة الإبداع العالمي، حقق بعد نشرها نجاحا إثر نجاح دون أن ينفصل أبدا عن قضايا بلاده ولا عن القضايا العالمية. في هذه الرواية وبأسلوبه الذي يميزه وحده، يضع "ساراماجو" الحياة على لوحات الرسم والتواءات الخط من أجل فهمها، من أجل إيجاد المعنى الحقيقي لكثير من تعقيداتها بشكل فلسفي، من أجل مجابهتها بأسئلة كثيرة تبحث لنفسها عن إجابات من خلال حياة بطل الرواية رسام البورتريه الذي يرسم بيد تتمرد على الفرشاة وتمسك بالقلم وهي تقول "في الرسم توجد دائما لحظة لا تحتمل فيها اللوحة خط فرشاة آخر، بينما هذه السطور من الممكن أن تطول بشكل لا نهائي" وهكذا يكتب رسام البورتريه سيرته الذاتية لتتماهى حياته مع الأحداث المهمة، التي مرت بالبرتغال في الفترة التي سبقت ثورة القرنفل عام 1974، وليعكس وجه الكتابة وجه الرسم وليتردد صدى العمل في فكرة أن الأخلاق وعلم الجمال لا ينفصلان، وأن الفن ينبغي أن يكون صوت ضمير المجتمع، وأن الصورة وسيلة من وسائل تحقق المعرفة
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.