رواية لعنة الهجيني بقلم شروق إلهامى ...."كان ضوء الشمس قد زال تقريباً لذا أعدت بصعوبة كل شيء لمكانه، العلبة وأمامها الصندوق ومقعد التسريحة وانتبهت بصعوبة أكثر لأن تكون خطواتي كلها فوق السجادة ولم أقرب التراب المتناثر علي طرف الدولاب حتي لا أترك أي أثر وخرجت في هدوء من الغرفة وورابت بابها ولكن وجدت أن باب غرفة الأطفال مفتوح علي مصراعيه وهذا أكثر مما كان حين جئت، فإذا سلمت بأن الهواء حركه فما سبب النور الخفيف الذي يخرج من الغرفة وكأن الليل لم يحل ؟ اقتربت بحذر وأنا أعلم بخطأ وحمق ما أفعله ولكني لم أمنع فضولي وحاولت أن أنظر خلسة لأستبين ما بالداخل.".......................................
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.