كاتب روائي جزائري من مواليد 1993؛ كتب عدة روايات وقصص عربية، منها المنشورة مثل رواية كل شيء بقدر ورواية فلسفة حياة وإلى نفسي الراحلة من صديق غائب، والعديد من الروايات، والقصص الأخرى والخواطر والأشعار؛ منها ما رفض نشرها كرواية: رحلة البحث عن راحة البال، وقال عنها أنّها أول رواية كتبها حين كان بائعا بمكتبة أدوات مدرسية في مدة سنتين.
ورواية مخلّد تحت التراب، ورسائل أرواح مضت، وفي حذاء عربي (العنوان مشتق من المثل: لا تحكم على خطواتي حتى تمشي بحذائي)
ولد ببلدية عين البيضاء، ولاية أم البواقي بالجزائر، ولكنّه تنقّل كثيرا على مدى حياته منذ أن أبصر عقله الحياة، وكذلك كان يعمل منذ صغره في سوق الخردة وجمع المعادن وفي المحلات وغيرها طوال أيامه ومعظم لياليه، مما جعل الأمر ظرفا يفارق به الناس فاختار صحبة الكتب والاقلام التي لا ترحل إلا برحيل نبض صاحبها.
قّصة قصيرة عن فتاة خاب ظنّها بحياتها، تشعر بانغلاق باب الحياة عليها بسبب حادث مرّ عليها؛ وعن شاب التقت طرقه بطرقها يحاول إرشادها في متاهة مرّ هو عليه قبلها.
ربّما لا يد لنا في اختيار وقت رحيلنا، لكنّنا نحن من نختار حكايتنا الّتي ستُروى على ألسن من تركناهم خلفنا بالأثر الذّي زرعناه في قلوبهم بذرة تنمو إمّا حبّا وحنينا، وإمّا كُرها وأنِينا، وهذه القصّة القصيرة تحكي أثر شابّ على لسان صديقه، وتُروى كذكرى بعد موته.
رواية كل شيء بقدر تأليف اسلام باكلي .. هي رواية إجتماعية تلتحف بطابع ديني ، مُحتواها قصّة من منظورين، شاب كافح ظروفا قاسية من نظرة المجتمع إليه ، إلى البطالة وصولا إلى فقدانه أعز ما يملك مما جعله يترك كلّ شيء خلفه ويهجر بيته للمجهول...و شابة إنعزلت عن الحياة بغير إرادتها بعد أن حملت بحمل غير شرعي أنجبت منه فتاة ، وأصبح لديها رهاب من البشر والخروج، تاركة لوالديها همّ التفكير في مستقبلها، وخاصة أباها و لكنّهما رغم كلّ شيء لم يفقدا ذرّة واحدة من إيمانهما، بل صبرا وثبتا إلى أن فتح الله أبواب السعادة في وجههما بطريقة لا يقدر عليها سوى اللّه، مهتما بأصغر التفاصيل.