ربّما لا يد لنا في اختيار وقت رحيلنا، لكنّنا نحن من نختار حكايتنا الّتي ستُروى على ألسن من تركناهم خلفنا بالأثر الذّي زرعناه في قلوبهم بذرة تنمو إمّا حبّا وحنينا، وإمّا كُرها وأنِينا، وهذه القصّة القصيرة تحكي أثر شابّ على لسان صديقه، وتُروى كذكرى بعد موته.