اختلفت معاني الصداقة، فأصبح الصديق يرتدي قناع الزيف، حاملًا صفات ذئب، ينتزع من روح القلوب السلام. وترك الابن عائلته ليذهب إلى مجهول، فحمله القدر إلى ما لم يكن في الحُسْبان. كان الحب بوابة العبور إلى دنيا الورود، وماذا جنتْ تلك البريئة سوى شوك الظنون، وشرقية النفوس المزينة بغطاء الحضارة الخادعة؟! آلمتها الوحدة والتقاليد التي تزهق من أجلها الأرواح! "ظننتُ.. فحكمتُ.. فظلمتُ".