في عام 2013، تمت ترجمة رواية الكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن (مخيلة الخندريس) إلى الألمانية، وتم وضعها في معهد سالفدن النمساوي، لتدريسها لطلبة المعهد، لما تحمله تفاصل الرواية من نوعية أدبية خاصة.
وبعيداً عن انتقال الرواية لمنحى عالمي وحصولها على ذلك الجانب المهم، وتصنيفها كإحدى الروايات التي تُدرّس، تنبثق من عمق الأحداث بعض المفاهيم والأساليب والشخوص التي تغيب عنا كقرّاء عرب، تعوّدوا على نمط نقد إيديولوجي معين ومباشر (سياسي أو اجتماعي)، وبالطبع فإن مخيلة الخندريس لا تخرج من سلوكية وهدف ذلك النقد، لكن ما يميزها فعلياً هو تفردها السردي، ولا مباشريتها، وأسلوب الكاتب الذي بنى عالماً فكاهياً نسبياً. لكن إلى أي مدى يمكن أن نستشعر الفكاهة في مسألة قاسية ومؤلمة لحياة البشر !.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.