
وبعيداً عن انتقال الرواية لمنحى عالمي وحصولها على ذلك الجانب المهم، وتصنيفها كإحدى الروايات التي تُدرّس، تنبثق من عمق الأحداث بعض المفاهيم والأساليب والشخوص التي تغيب عنا كقرّاء عرب، تعوّدوا على نمط نقد إيديولوجي معين ومباشر (سياسي أو اجتماعي)، وبالطبع فإن مخيلة الخندريس لا تخرج من سلوكية وهدف ذلك النقد، لكن ما يميزها فعلياً هو تفردها السردي، ولا مباشريتها، وأسلوب الكاتب الذي بنى عالماً فكاهياً نسبياً. لكن إلى أي مدى يمكن أن نستشعر الفكاهة في مسألة قاسية ومؤلمة لحياة البشر !.
وبعيداً عن انتقال الرواية لمنحى عالمي وحصولها على ذلك الجانب المهم، وتصنيفها كإحدى الروايات التي تُدرّس، تنبثق من عمق الأحداث بعض المفاهيم والأساليب والشخوص التي تغيب عنا كقرّاء عرب، تعوّدوا على نمط نقد إيديولوجي معين ومباشر (سياسي أو اجتماعي)، وبالطبع فإن مخيلة الخندريس لا تخرج من سلوكية وهدف ذلك النقد، لكن ما يميزها فعلياً هو تفردها السردي، ولا مباشريتها، وأسلوب الكاتب الذي بنى عالماً فكاهياً نسبياً. لكن إلى أي مدى يمكن أن نستشعر الفكاهة في مسألة قاسية ومؤلمة لحياة البشر !.