رواية مدينة بوهاين تأليف كيفن باري .. أربعون عاماً في المستقبل.. مدينة «بوهاين» العظيمة آيلة إلى السقوط بفعل ارتكاب المعاصي وتفشّي الرذيلة والانقسام القبلي والعائلي.
الزمان: عام 2053؛ لكنّ لا شرائع ولا مظاهر تكنولوجية.. قطار وحيد ليس سواه واسطة نقل. وموسيقا تُبثُّ عبر مذياع قديم. والمكان: مدينة «بوهاين» الخيـالية، حيث الكثير من الشرّ والشوارع الخلفية. لوغان هارتنت الذي أحكم قبضته على بوهـاين، وظلّ يأتمر بما تمليه أمّه التسعينية المتصـابية وزوجته الفاتنة، ويواجه رجاله الموثوقون الذين بدأت طوحاتهم تتسع. وغانت خصمه القديم العـائد إلى المدينــة بعد 25 عامـاً بحثاً عن امـرأة أحبـهـــا بجنون، وسعـيـاً إلى انتقام.. حب قديم يستعر، وخيانات، وقتل واقتتال، وانقسامات، ورسائل تصل متأخرة.
رواية أماكنها مختلقة، لكنّ أحداثها واقعية، تجمع بين تأثيرات الفيلم السينمائي والحكاية المصوّرة، تمضي على إيقاع كاليبسو، ووقع طروادة، لتلامس الأسطورة السلتيّة، بمناخ ملحمي يعكس عظمة الأدب الإيرلندي في عمل خيالي، هو في الوقت نفسه حقيقي بقدر عالم «ماكوندو» لغابرييل غارسيا ماركيز و«يوكناباتوفا» لوليام فولكنر.
قال الكاتب الاسكتلندي إيرفين ويلش عنها إنّها "الرواية الأعظم منذ رواية ’عوليس‘ لجيمس جويس"
وقال حكّام جائزة دبلن الأدبية المرموقة إنها مدينةٌ تُنسيك نفسك، «قد لا تكون ملائمةٌ لك لتعيش فيها، لكنك ستستمتع بالقراءة عنها بلا شك».
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.