رواية مُغامَرةٌ في القدسِ بقلم د.عماد زكي..وبينما كان الصديقان يتابعان حديثهما سمعا صوتاً من الخلف يسأل.. - هل شاهدتما شاباً أفريقياً مرّ من هنا؟. كان السؤال صاعقاً، فقد أصبح الجواسيس خلفهم!. تجنّب هاشم الالتفات، لكن صلاح الدين سرعان ما التفت، وقال للسائل: - أجل. أنا رأيته قبل قليل.. رأيته عند الموضأ.
كان السائل يقف مع اثنين من أعوانه، وما إن عرفا أن الشاب الذي يبحثون عنه عند الموضأ، حتى ركضوا باتجاهه.
شكر هاشم صلاح الدين على تصرفه الذكيّ وسرعة بديهته، وقال:
- علينا أن نتحرك من هنا فوراً قبل أن يكتشفونا.
- إلى أين؟
- إلى مسجد قبّة الصخرة.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.