، مختلفة، ولكن المتأمّل الحصيف يدرك، يعين بصيرته، ذلك الناظم الذي يجمعها كما يجمع خيطّ حبّات اللؤلؤ، لتصير عقداً. إنّها الإنسانية بكل تجلّياتها، من الطفولة، إلى حقوق الإنسان، فالوقفة الشاعرية أمام مآسي المدينة ومجازر الأبرياء، يرافقها عتبٌ على أولئك المتباعدين عن أوطانهم وعن لغتهم وغير ذلك الكثير الكثير... شذرات منبعها واحد هو الإنسان وقضاياه، ومصبّها واحد هو الإنسانية وشؤونها.