يتركها الماضي معلقة في الهواء، ثمة ماضي يهوي بك وآخر ينتشلك، تنتشلها كل ليالي البكاء والوحدة التي تألمت فيها بمفردها حينما انقسمت وتبعثرت كقطع بازل وكان عليها اما أعادت تشكيل نفسها أو الموت، انها لا تريد خسارة نفسها، كادت ستسقط نفسها وراء الماضي، لكنها انتبهت انها تقف الأن فوق سور الشرفة الذي لحسن الحظ كان عريضا، فكرت أنه لابد وأنها قطعت اصبعها في حالة من اللاوعي كتلك .
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.