رواية نزيف الحجر تأليف إبراهيم الكوني .. "من أختار أن يعيش طليقا في الصحراء فعليه أن يتولى أمره بنفسه. هذه حكمة قرأها في حياة الوالد، ودفع حياته ثمنا لها. وهو أيضا سيدفع حياته ثمنا لها. هل هذه هي الحرية؟ هل الابتعاد عن الناس جريمة ثمنها الموت؟ هل العزلة كفر بالله؟ لماذا يعذب نفسه؟ مصيره تقرر، ولن تنقذه معجزة لأنها لم تنقذ أباه من قبل. لا معجزات في الصحراء. إذا وقعت في الفخ فعليك أن تخرج منه وحدك، وإذا لم تستطع فتقبل مصيرك بشجاعة. لن يتألم أبدا. لا ألم هناك. الألم هنا، في الصخرة، في التشبث بالنتوء، في الحياة. النتوء هو الحياة. ما أقسى الحياة"!