رواية وبقي منها حطــام أنثى

رواية وبقي منها حطــام أنثى

تأليف : منال سالم

النوعية : روايات

حفظ تقييم

هو .... ذِكرى تليها ذكرى ،تهاجمني حتى في صحوي .. ككابوسٍ مُزعج لا أفيق أبداً منه ، وَ مُقتحماً بوقاحةٍ أعمق أحلامي .. فأتلذذ فيهم برؤية طيفك .. وبيأس أنتظر نسمة هواء تحمل عطرك .. فينعش روحي البائسة .. فرائحتك دوماً تسبقكِ أينما كنتِ .. فتشعلي دون

قصد شوقي إليكِ ... حقـــاً ... كسرني عشقك ! هي .... لستُ وَحدك من يُعَاني ! فَعِشقك قد سَلبَ عَقلي وأضنَاني ، وَهَشم روحي وعبث بأحلامي ، فَتبقى مِني حُطًــام أُنثَى تُقاسِــي .. بَحَثتُ عَنكَ فَي أَوجُه الماريين ، فَإشِتعلت آلامي وَكَثرت ضَلَالَاتِي .. وإِحتَرقْتُ شوقاً لرؤية شبيهك ، وَمَا زَاد هَذا إِلا منْ شَقائي .. شَكَوتُ لموجِ البَحرِ أَحزَاني ، لَعَله يَذهب إِليك ، وُيُبلِغ عَنِي أشوَاقِي فَتَعود مُسرعاً لأحضَاني وملبياً لِندَائي .. ولكني بِتُ وَحِيدة ، وَ أسِيرَة آمَالِي ..

هو .... ذِكرى تليها ذكرى ،تهاجمني حتى في صحوي .. ككابوسٍ مُزعج لا أفيق أبداً منه ، وَ مُقتحماً بوقاحةٍ أعمق أحلامي .. فأتلذذ فيهم برؤية طيفك .. وبيأس أنتظر نسمة هواء تحمل عطرك .. فينعش روحي البائسة .. فرائحتك دوماً تسبقكِ أينما كنتِ .. فتشعلي دون

قصد شوقي إليكِ ... حقـــاً ... كسرني عشقك ! هي .... لستُ وَحدك من يُعَاني ! فَعِشقك قد سَلبَ عَقلي وأضنَاني ، وَهَشم روحي وعبث بأحلامي ، فَتبقى مِني حُطًــام أُنثَى تُقاسِــي .. بَحَثتُ عَنكَ فَي أَوجُه الماريين ، فَإشِتعلت آلامي وَكَثرت ضَلَالَاتِي .. وإِحتَرقْتُ شوقاً لرؤية شبيهك ، وَمَا زَاد هَذا إِلا منْ شَقائي .. شَكَوتُ لموجِ البَحرِ أَحزَاني ، لَعَله يَذهب إِليك ، وُيُبلِغ عَنِي أشوَاقِي فَتَعود مُسرعاً لأحضَاني وملبياً لِندَائي .. ولكني بِتُ وَحِيدة ، وَ أسِيرَة آمَالِي ..

أنا منال محمد سالم، روائية مصرية، من مواليد محافظة بورسعيد، أعمل معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية، وخريجة كلية التريبة قسم اللغة الإنجليزية جامعة قناة السويس. صدرت لي عدة مؤلفات ورقية والكترونية، حققت نجاحًا كبيرًا في الأوساط الأدبية، لم أكن أقصد الاحتراف في الكتابة، لكن أردت التنفيس عما بدا...
أنا منال محمد سالم، روائية مصرية، من مواليد محافظة بورسعيد، أعمل معلمة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الدولية، وخريجة كلية التريبة قسم اللغة الإنجليزية جامعة قناة السويس. صدرت لي عدة مؤلفات ورقية والكترونية، حققت نجاحًا كبيرًا في الأوساط الأدبية، لم أكن أقصد الاحتراف في الكتابة، لكن أردت التنفيس عما بداخلي ورسم الضحكة على أوجه القراء فخرجت أعمالي الأولى بدائية للغاية حتى وضعت الأمر في عين الاعتبار، وأصبحت الكتابة شغفي الكبير، فخورة بما استطعت تحقيقه خلال الفترة الماضية، وسعيدة بتطوري خلال الأشهر المنصرمة .. بدأت الكتابة عام 2015 على المنتديات الأدبية والنسائية وصفحات التواصل الاجتماعي المختلفة باسم مستعار برواية (دعني أحطم غرورك)، لتتوالى بعدها الأعمال الالكترونية الطويلة والقصيرة حتى الوقت الحالي، وفي عام 2018 بدأت النشر الورقي، وصدرت لي ورقيًا أول رواية مشتركة مع الكاتبة "حنين الحسيني" تحمل عنوان (كلارا)، والصادرة عن مؤسسة إبداع للترجمة والنشر والتوزيع، ثم توالت الأعمال الورقية: (ذئاب لا تعرف الحب)، (ذئاب لا تغفر)، (وانحنت لأجلها الذئاب)، (للحب شعائر خاصة)، (رفقًا بالقوارير)، (مريم ابنة عمران –لم أك بغيًا)، (خطأ لا يمكن إصلاحه)، وفي عام 2021 نشرت رواية (لتكن لي غفرانًا) وهو عمل مشترك مع الكاتبة "ياسمين عادل".