هو .... ذِكرى تليها ذكرى ،تهاجمني حتى في صحوي .. ككابوسٍ مُزعج لا أفيق أبداً منه ، وَ مُقتحماً بوقاحةٍ أعمق أحلامي .. فأتلذذ فيهم برؤية طيفك .. وبيأس أنتظر نسمة هواء تحمل عطرك .. فينعش روحي البائسة .. فرائحتك دوماً تسبقكِ أينما كنتِ .. فتشعلي دون
قصد شوقي إليكِ ... حقـــاً ... كسرني عشقك ! هي .... لستُ وَحدك من يُعَاني ! فَعِشقك قد سَلبَ عَقلي وأضنَاني ، وَهَشم روحي وعبث بأحلامي ، فَتبقى مِني حُطًــام أُنثَى تُقاسِــي .. بَحَثتُ عَنكَ فَي أَوجُه الماريين ، فَإشِتعلت آلامي وَكَثرت ضَلَالَاتِي .. وإِحتَرقْتُ شوقاً لرؤية شبيهك ، وَمَا زَاد هَذا إِلا منْ شَقائي .. شَكَوتُ لموجِ البَحرِ أَحزَاني ، لَعَله يَذهب إِليك ، وُيُبلِغ عَنِي أشوَاقِي فَتَعود مُسرعاً لأحضَاني وملبياً لِندَائي .. ولكني بِتُ وَحِيدة ، وَ أسِيرَة آمَالِي ..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.