قمة الإثارة والتشويق عبر اختفاء الزوجة والأبناء فجأة .. وخلال رحلة البحث نجد أن هناك وحي يحركنا لنسلك دروبًا بعينها، تحركنا رغباتنا مسوقة بوحي العشق، ولكل منا عشقه الخاص الذي يحركه، فتراه تارة عشقًا شفيفًا ينبع من روح تعي قيمة وجودها، وتارة عشقًا ينبع من بين ألسنة
اللهب التي تكوي القلوب. نرى هنا شخوصًا تمثل هذا وذاك، شخوصًا تؤمن أيما إيمانا بحالتها، بعشقها، بهدفها، تسعى من أجل تحقيق أهدافها، ولم لا وقد آمنت بأنها في درب الحقيقة تسير وعلى هديها تنطلق.. ونرى آخرين يؤمنون بأطماعهم ونزواتهم وجموحاتهم إيمانًا لا حد له، يسعون لتحقيقها وإن وصل السعي إلى حد الصراع والاقتتال. ترى.. أي وحي عشق يحركنا.. وفي اي طريق نسير؟.