لقي الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر حتفه في المعارك ضدّ الغزاة العثمانيين في القسطنطينية في العام 1453 ولم يُعثر على جثمانه أبداً. تقول الأسطورة إنه هرب على متن سفينة كم جنوة، ونجا من موت محقق على أيدي الأتراك، وكسب لنفسه لقب الإمبراطور الخالد. بعد خمسة
قرون من اختفائه، اتصل ثلاثة رجال غامضين بأستاذ شاب يعيش في إسطنبول. كانوا أعضاء في فرقة سّرية، وقد حافظوا على وصية الإمبراطور الخالد طوال أجيال. أخبروه أنه الإمبراطور البيزنطي التالي، ولكي يستحوذ على ثروته ينبغي له أن ينفّذ آخر رغبة لدى سلفه. شرع الأستاذ في رحلة خطيرة أخذته إلى قلب لغز ذي أهمية تاريخية ملحمية. سلطان بيزنطة تجمع بين القصة والتاريخ، وفيها تقدير للحضارة البيزنطية.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.