كانت الحسناء أرلينا ستيوارت مستلقية بجسدها البرونزي الجميل على الأرض ووجهها مقابل للشاطىء لكن الغريب أن الشمس لم تكن ساطعة وأرلينا لم تكن تتلقى حماماً شمسياً لقد كانت مخنوقة. حينما كانت أرلينا تظهر كان الجو المحيط يمتلىء بالتوتر ويحتدم الغيظ فكان كل نزلاء الفندق لديهم الدافع لقتلها بمن فيهم زوجها الجديد لكن هيركيول بوارو كان يشك في أن الجريمة التي كانت تبدو في ظاهرها جريمة عاطفية تنطوي على شيء أكثر شرا من هذا في الواقع.