رواية 2 ضباط

تأليف : عصام يوسف

النوعية : روايات

رواية 2 ضباط تأليف عصام يوسف .. شهوة السلطة القاتلة لمن يمتلك المال، فما بالك بفساد من تأتى إليه الدنيا بالاثنين معًا: المال والسلطة!! "2 ضباط" الكاتب في الروايات الواقعية بيكون متقيد، وعلشان كده بيبقي مهم انه يلتزم من وجهة نظري بما حدث بالفعل حاجة تانيه مهمة، ان القارئ لازم يحط نفسه مكان شخصيات الرواية ويبقي عارف ان مش لازم كل الناس تفكر زيه وتتصرف زيه التحول اللي حصل في شخصية وليد تحول متوقع لشخص في بواطن امور حياته مأموريات قتالية ولما قرر ياخد حقه فكر بأسلوب حياته العملية.. انتقم في نفس مكان الواقعة ومن جميع الشخصيات وحتي الطبنجة رماها مكان ماقالوا ان مراته وقعت فكر في كل التفاصيل وده متوقع من شخصيه وليد فكرة ان كل الظباط فاسدين او ان كلهم محترمين فكرة غلط.. التعميم غير سليم، زي بالظبط فكرة ان المدمن لازم يموت او يتحبس اللي مع الشرطة شايف اني قرصت عليهم واللي ضد الشرطة شايف اني بحاول المعهم كلمة بيلمع الداخلية غير منصفة، يعني الاحسن نشنقهم كلهم علشان اللي زعلان منهم يستريح.. بدل ما يبقي فيه خطة عمل وحوار محترم وهادف زي ما فيه ظباط كتير اتصرفوا غلط (وللاسف ماعرفناش نحاكمهم) زي ما فيه ظباط كتير قدموا حياتهم فداء للوطن، ويارب نعرف نفتح صفحة جديدة رسالتي واضحة في اخر ٣ صفحات من الرواية.. فصل بداية.. القراءة ما بين السطور اهم من السطور نفسها والناس اللي زعلوا من جنيه اسر شهداء جنود الشرطة، مش لازم يدفعوه ويطلبوه خصم وكل المكتبات هتوافق.. الفكرة ببساطة.. عسكري قدم حياته ببلاش لمصر وكلنا نسيناه وماخدش حتي تكريم من بلدنا واهله اغلب من الغلب، نقف جنبهم، نقولهم ان احنا فاكرينهم اهم حاجة ان الجنيه ده خلا الناس تقف وتفكر.. ولو واحد بس من الناس المعترضين فكر في العسكري اللي مات واهله يبقي الفكرة نجحت نفسي كل واحد في مصر يعمل عمل ويبقي فيه جزء خير.. الجنيه احساس ورسالة، وانا فخور بيها وكلمة حق ديه فكرتي انا فلا تظلموا دار النشر..

شارك الكتاب مع اصدقائك