مما لا شك فيه أن العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية، أصبح بفضل الله تعالى، في مرتبة أولى في التداوي، نظراً لفائدته الكبيرة في الاستشفاء من ناحية، وفي عدم وجود آثار جانبية ضارة بالجسم من ناحية أخرى، ولما كان سمة هذا العصر هو التخصص،
لذلك آثرنا أن لا نتحدث عن العلاج بالأعشاب بوجه عام ولكن فيما يخص أمراض معينة تصيب الجهاز الهضمي، ونخص بالذكر أمراض الأمعاء والقولون وذلك بطبيعة الحال يسهل على القارئ الإستفادة من الكتاب حينما يرى أن عنوانه يتحدث عن موضوع واحد هو علاج أمراض الأمعاء والقولون.