كتاب أتظن أنك حينما أحرجتني؟ (معارضة لمهذل) من تأليف أحمد علي سليمان عبد الرحيم .. (دار حوارٌ بين أحد طلبة العلم الشرعي ، وأحد المبتدعة المرتزقة الجهلاء السفهاء وراح الثاني (المبتدع) لضآلة علمه بالشرع يجهل على الأول (طالب العلم) وزاد حباتِ الطين بلة فأخذ يُعدِّد بدعَهُ وتجاوزاتِه وخرافاتِه وأباطيلَه فادَّعى جَوازَ طلب المَدد من الموتى. وزعم أن هؤلاء الموتى يضرون وينفعون. وزعم حِلَّ الطواف بالقبور والنذر والذبح للأموات. وادعى أن الوليَ أفضلُ من النبي. وادعى العِلم اللدُنيَّ والتفسيرَ الإشاري. وزعم لنفسه أنه كالقيامة يأتي بغتة. وزعم أنه كالمسيح عيسى سيعود ليقتل الدجال. وزعم لنفسه أنه يُبْرئ الأبرصَ والأكمه ويشفي السقيم. وزعم أنه سيُوحِّدُ أديان الأرض الباطلة ودينَ السماء الحق لتُصبح جميعاً ديناً واحداً. وزعم أنه سوف ينسخ الكتب السماوية كلها إلى كتاب واحد. عجباً لهذا المتخرص: يَمزجُ الأديان ويمزج الكتب كأنها عصيرُ كوكتيل.)