كتاب أبجديات شعرية بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم .....(حاولت في هذه القصيدة أن أوفي جميل الشعر العربي الأصيل عليّ في قصيدة معلقة. جعلت لكل حرف عشرة أبيات بقافيةٍ مستقلة ، وصغتها على البحر البسيط. فكان المجموع 280 بيتاً في الاعتراف بجميل الشعر العربي. ومن هنا جعلتُ أتمثل أبيات الشعر العربي من الجاهلية حتى اليوم في معرض الدفاع عنه. ولنحدد موقفه – صلى الله عليه وسلم – من الشعر ، وكيف أنه كان يتمثل ببعض أبياتاً منه في كثير من مواقفه - صلى الله عليه وسلم - وكيف أنه كان كثيراً ما يثني على بعض الشعر ، ويكره لأصحابه أن يمتلئ قلب أحدهم بالشعر ، وهو يثني على بعضه ويرى أن الشعر الذي ينافح عنه - صلى الله عليه وسلم - وكذلك الشعر الذي يفاخر به - صلى الله عليه وسلم - شعر مؤيد بروح القدس. ويُثني على شعر عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - ويعتبره أسرع في الكفار وأمضى من نضح النبل عليهم! ويرى أن الشعر قد يأخذ على بعض النساء قلوبهن فمنع أنجشة منه ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – يرى أن الشعر سلاحٌ فتاكٌ في هجاء المشركين الكفرة الفجرة. ففي الحديث المرفوع عند البخاري وأبي داود - رحمهما الله -: (إن من الشعر حكمة).