كتاب ذاكرة للنسيان تأليف محمود درويش .. يستخدم واحد من أعظم الشعراء الأحياء في العالم العربي الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 وقصف بيروت كمحطة لهذا التسلسل من القصائد النثرية. محمود درويش يعيد بشكل حيوي مشاهد وأصوات مدينة تحت حصار رهيب. وبينما كانت الطائرات المقاتلة تصرخ في السماء ، يستكشف شوارع بيروت التي مزقتها الحرب في السادس من أغسطس (يوم هيروشيما). ذاكرة النسيان هي انعكاس ممتد للغزو وأبعاده السياسية والتاريخية. كما أنها رحلة إلى الذاكرة الشخصية والجماعية. ما معنى المنفى؟ ما دور الكاتب في زمن الحرب؟ ما علاقة الكتابة (الذاكرة) بالتاريخ (النسيان)؟ في طرح هذه الأسئلة ، يربط درويش ضمنيًا بين الكتابة والوطن والمعنى والمقاومة في عمل ساخر ومكثف يجمع بين الغضب والغضب. ترجمة إبراهيم المهاوي تقدم بشكل جميل شهادة درويش على بطولة شعب محاصر ، وعلى الإبداع الفلسطيني والاستمرارية.
كتاب ذاكرة للنسيان تأليف محمود درويش .. يستخدم واحد من أعظم الشعراء الأحياء في العالم العربي الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 وقصف بيروت كمحطة لهذا التسلسل من القصائد النثرية. محمود درويش يعيد بشكل حيوي مشاهد وأصوات مدينة تحت حصار رهيب. وبينما كانت الطائرات المقاتلة تصرخ في السماء ، يستكشف شوارع بيروت التي مزقتها الحرب في السادس من أغسطس (يوم هيروشيما). ذاكرة النسيان هي انعكاس ممتد للغزو وأبعاده السياسية والتاريخية. كما أنها رحلة إلى الذاكرة الشخصية والجماعية. ما معنى المنفى؟ ما دور الكاتب في زمن الحرب؟ ما علاقة الكتابة (الذاكرة) بالتاريخ (النسيان)؟ في طرح هذه الأسئلة ، يربط درويش ضمنيًا بين الكتابة والوطن والمعنى والمقاومة في عمل ساخر ومكثف يجمع بين الغضب والغضب. ترجمة إبراهيم المهاوي تقدم بشكل جميل شهادة درويش على بطولة شعب محاصر ، وعلى الإبداع الفلسطيني والاستمرارية.
المزيد...
2022-05-10
النسيان طريق آخر للتذكر
د/ح.ب
لا سبيل للإنسان على وجه هذه البسيطة من المحاولة لمحو الذاكرة، التي تتدفق بمخزون من الآثار، والحية بكثير من الحصرية، والطامحة لرؤى الاستشراف على البعدين القريب والبعيد، إنها بمثابة الرحلة اللامتناهية، أو الجدل الفلسفي في الدائرة المفرغة، كلما شعرت بالوصول إلى الهدف المنشود، كلما غرقت في نهاية البداية، لهذا يسارع الإنسان إلى تفعيل طاقة النسيان، ولكنه سرعان ما يجد نفسه قد شغل طاقة الذاكرة من جديد، ففي كل نسيان تذكر، وفي كل تذكر استرسال.
د/ح.ب
لا سبيل للإنسان على وجه هذه البسيطة من المحاولة لمحو الذاكرة، التي تتدفق بمخزون من الآثار، والحية بكثير من الحصرية، والطامحة لرؤى الاستشراف على البعدين القريب والبعيد، إنها بمثابة الرحلة اللامتناهية، أو الجدل الفلسفي في الدائرة المفرغة، كلما شعرت بالوصول إلى الهدف المنشود، كلما غرقت في نهاية البداية، لهذا يسارع الإنسان إلى تفعيل طاقة النسيان، ولكنه سرعان ما يجد نفسه قد شغل طاقة الذاكرة من جديد، ففي كل نسيان تذكر، وفي كل تذكر استرسال.
