أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي صاحب النفوذ والتأثير على الملك والقصر. أسطورة متعددة الجوانب قيل عنه راسبوتين مصر وميكافيللي السياسة المصرية.. نسجت حوله حكايات العشق والغرام؛ وتحدث الناس عن ذلك طويلا وعن حكاياته مع الملكة نازلي والمطربة أسمهان؛ صنع الكثير من الأحداث في فترة من أخصب فترات تاريخ مصر المعاصر.
فشخصية أحمد حسنين باشا مثيرة ومتشعبة الجوانب فهو السياسي المحنك الذي أحاط بأسرار الملك والقصر والرياضي الذي أحتل مكانة مرموقة وشرف مصر في كثير من الدورات الأوليمبية حيث كان المصري الوحيد الذي اشترك في الدورة الأوليمبية الخامسة التي أقيمت في أستكهولم عام 1912 ومثل مصر في بطولة الشيش.
ثم اشترك مع فريق مصر للسلاح عام 1924 عرف أحمد حسنين باشا برحلاته الاستكشافيه للصحراء الغربية وهي أشبه بالاسطورة، وتحدث عنه العالم، وعرف كطيار جرئ له مغامراته المثيرة، حيث قام بأكثر قام بأكثر من مغامرة للطيران من مصر الى أوروبا..
وحكايات أحمد حسنين باشا مع الحب والسياسة والطيران والقصر مثيرة وغيرة ويظل السؤال ما علاقة ذلك كله بطريقة وفاته الغامضة؟