كتاب أخطر من النكسة

كتاب أخطر من النكسة

تأليف : محمد جلال كشك

النوعية : السياسة

كتاب أخطر من النكسة بقلم محمد جلال كشك..ليست الهزيمة العسكرية هي أخطر ما يواجهنا، فما من أمة إلا وفي تاريخها نصر وهزيمة، ولو كانت الأُمم تُبنى بالنصر وحده لما كتب الله على نبينا صلوات الله عليه وسلامه عليه تجربة أحد وحُنين ، ولكن الأُمم تصقل روحها وتتطهر عناصرها ويصفو وجدانها بالهزيمة، كما يصنع النصر مجدها وعزتها ونحن أُمة عمرها أربعة عشر قرنًا .. عشنا انتصارات لم تحلم بها أُمة أخرى وتجرعنا هزائم أقل منها أفنى أُممًا وبقينا نحن وفنى غُزاتنا

كتاب أخطر من النكسة بقلم محمد جلال كشك..ليست الهزيمة العسكرية هي أخطر ما يواجهنا، فما من أمة إلا وفي تاريخها نصر وهزيمة، ولو كانت الأُمم تُبنى بالنصر وحده لما كتب الله على نبينا صلوات الله عليه وسلامه عليه تجربة أحد وحُنين ، ولكن الأُمم تصقل روحها وتتطهر عناصرها ويصفو وجدانها بالهزيمة، كما يصنع النصر مجدها وعزتها ونحن أُمة عمرها أربعة عشر قرنًا .. عشنا انتصارات لم تحلم بها أُمة أخرى وتجرعنا هزائم أقل منها أفنى أُممًا وبقينا نحن وفنى غُزاتنا

كاتب وصحافي وباحث ومفكر، مصري. ولد الأستاذ محمد جلال الدين محمد علي كشك في بلدة «المراغة» بسوهاج، وكان الأب يعمل قاضياً في المحاكم الشرعية، وهو الشيخ محمد علي كشك، وذكر الأستاذ جلال كشك عنه في أحد كتبه أنه كان أول من أصدر حكماً شرعياً في مصر بتكفير البهائيين، وتلقى تعليمه الأولي بالقاهرة، والثانوي بمدرسة «بمبا قادن» الثانوية بـ«الحلمية الجديدة»، لسكنه حينئذ بالمنطقة الواقعة بين شارع سوق السلاح وباب الوزير بحي الدرب الأحمر. والتحق بكلية التجارة، جامعة «فؤاد الأول» (القاهرة) عام 1947م، وانضم قبلها – عام 1946م – إلى الحزب الشيوعي المصري، وحصل على إجازة الليسانس عام 1952م، وأدى امتحان نهاية العام وهو سجين في معتقل «هايكستب»، بتهمة التحريض على قتل الملك.
كاتب وصحافي وباحث ومفكر، مصري. ولد الأستاذ محمد جلال الدين محمد علي كشك في بلدة «المراغة» بسوهاج، وكان الأب يعمل قاضياً في المحاكم الشرعية، وهو الشيخ محمد علي كشك، وذكر الأستاذ جلال كشك عنه في أحد كتبه أنه كان أول من أصدر حكماً شرعياً في مصر بتكفير البهائيين، وتلقى تعليمه الأولي بالقاهرة، والثانوي بمدرسة «بمبا قادن» الثانوية بـ«الحلمية الجديدة»، لسكنه حينئذ بالمنطقة الواقعة بين شارع سوق السلاح وباب الوزير بحي الدرب الأحمر. والتحق بكلية التجارة، جامعة «فؤاد الأول» (القاهرة) عام 1947م، وانضم قبلها – عام 1946م – إلى الحزب الشيوعي المصري، وحصل على إجازة الليسانس عام 1952م، وأدى امتحان نهاية العام وهو سجين في معتقل «هايكستب»، بتهمة التحريض على قتل الملك.