كتاب أربعون سبباً في سقوط الأندلس بقلم عبد الحليم عويس..يخضع سقوط الأمم لأسباب كثيرة ، وليس لسبب واحد محدد ، فهناك أسباب جوهرية وأخرى مساعدة على السقوط ، كما أن هناك أسبابا عامة يشترك فيها كل البشر صعوداً أو هبوطاً وأسباباً خاصة تتصل بالقسمات المميزة لكل أمة وبطبيعتها الحضارية وتراثها الخاص وبمستوى التحديات البيئية والنفسية والفكرية التي تحيط بها ، وعندما نرصد التجربة الإلاسمية في الأندلس بهذه الرؤية الحضارية الشاملة المستوعبة لعوامل السقوط العامة والخاصة نقع على أسباب كثيرة تفسر لنا أسباب سقوط غرناطة بخاصة والأندلس بعامة .
وقد اختار المؤلف من بين هذه الأسباب أربعين سبباً كانت من أهمها في سقوط الأندلس ، فجلاها بمزيد من الإيضاح ، حتى يأخذ منها المسلمون الدرس والعبرة .