كتاب أسرار النفس

كتاب أسرار النفس

تأليف : سلامة موسى

النوعية : علم النفس

حفظ تقييم

كتاب أسرار النفس للمؤلف سلامة موسى... كان موضوع هذا الكتاب جديدا في اللغة العربية الى قبل ثلاثين سنة . وهو في اللغات الأوروبية حديث العهد يقوم بزعامته فرويد , العالم النمساوي , يعاضده ويوسع نظرياته و ينقحها طائفة من العلماء مثل : يونج في سويسرا و ادلر في ألمانيا وبودوان في

فرنسا ورفلاز في انجلترا و قد كان في ميسوري أن انقل كتابا من مؤلفات هؤلاء الى العربية و أقنع بذلك لكني وجدت أن لهجة التأليف تساعد القارئ على الفهم أكثر من لهجة الترجمة و أنا مع ذلك في تأليقي إنما ألخص ما درسته عن هؤلاء, و في التلخيص تنفية وتنقية أراعي فيها مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها . وقد قرأت في هذا الموضوع ورأيت مصداق النظريات التي تقول بها فى نفسي و في غيري . ولذلك فإني سأعتمد في ضرب الأمثال على ما مر بي بالذات أو بغيري

كتاب أسرار النفس للمؤلف سلامة موسى... كان موضوع هذا الكتاب جديدا في اللغة العربية الى قبل ثلاثين سنة . وهو في اللغات الأوروبية حديث العهد يقوم بزعامته فرويد , العالم النمساوي , يعاضده ويوسع نظرياته و ينقحها طائفة من العلماء مثل : يونج في سويسرا و ادلر في ألمانيا وبودوان في

فرنسا ورفلاز في انجلترا و قد كان في ميسوري أن انقل كتابا من مؤلفات هؤلاء الى العربية و أقنع بذلك لكني وجدت أن لهجة التأليف تساعد القارئ على الفهم أكثر من لهجة الترجمة و أنا مع ذلك في تأليقي إنما ألخص ما درسته عن هؤلاء, و في التلخيص تنفية وتنقية أراعي فيها مصلحة القارئ العربي التي قد لا يساعدني النقل في بلوغها . وقد قرأت في هذا الموضوع ورأيت مصداق النظريات التي تقول بها فى نفسي و في غيري . ولذلك فإني سأعتمد في ضرب الأمثال على ما مر بي بالذات أو بغيري

مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.
مفكر مصري، ولد سلامة موسى عام ١٨٨٧م بقرية بهنباي على بعد سبعة كيلو مترات من الزقازيق لأبوين قبطيين، التحق بالمدرسة الابتدائية في الزقازيق، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلحق بالمدرسة التوفيقية ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام ١٩٠٣م. سافر عام ١٩٠٦م إلى فرنسا ومكث فيها ثلاث سنوات قضاها في التعرف على الفلاسفة والمفكرين الغربيين، انتقل بعدها إلى إنجلترا مدة أربعة سنوات بغية إكمال دراسته في القانون، إلا أنه أهمل الدراسة وانصرف عنها إلى القراءة، فقرأ للكثير من عمالقة مفكري وأدباء الغرب أمثال: ماركس، وفولتير، وبرنارد شو، وتشارلز داروين، وقد تأثر موسى تأثرًا كبيرًا بنظرية التطور أو النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، كما اطلع موسى خلال سفره على آخر ما توصلت إليه علوم المصريات. توفي سلامة موسى عام ١٩٥٨م بعد أن ترك إرثًا مثيرًا للعقل يمكن نقده ومناقشته.