كتاب أشهد أن لا إله إلا أنت

كتاب أشهد أن لا إله إلا أنت

تأليف : عماد الدين خليل

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

كتاب أشهد أن لا إله إلا أنت بقلم عماد الدين خليل.. ترددت طويلاً في اختيار العنوان المناسب لسيرتي الذاتية المتواضعة هذه ... ثم ما لبثت أن وقعت على المطلوب ، فتملكتني فرحة غامرة، لأن العنوان سيكون كفاء كل ما خطه يراعي منذ أول كلمة كتبتها

قبل أكثر من ستين عاماً، وحتى آخر كلمة سيقدّر لها أن تخطها يداي : ( أشهد أن لا إله إلا أنت ) ...
وأنا أكتب ... كنت أجدك في كل حرف وفي كل كلمة ... حضورك الجليل يغطي بانوراما الكون والعالم ... البدء والمنتهى ... متأبداً فيما لا بداية له ... ماضٍ فيما وراء المصائر والمقدرات.
كنت أجدك في كل زهرة تتفتح ... في كل غصن يعد بالثمر .. في العيون العذبة وهي تتدفق ... في الجداول والأنهار وهي تنساب ... في البحار والمحيطات وهي تهدأ وتثور ... في زخات المطر ... في ضوء الشمس ... في شلال القمر ... في الكواكب والنجوم والمجرات والسدم وهي تسبح في الكون مسبحة بحمدك ... ملبية أمرك ... شاهدةً على ربوبيتك ... منادية في كل لحظة : لا إله إلا أنت !!
ما من حرف سطرته .. أو كلمة كتبتها ... إلّا وتشكلت بالنبض نفسه ... بالشهادة ذاتها ... بالاعتراف الكبير عينه : لا إله إلا أنت ..
.

كتاب أشهد أن لا إله إلا أنت بقلم عماد الدين خليل.. ترددت طويلاً في اختيار العنوان المناسب لسيرتي الذاتية المتواضعة هذه ... ثم ما لبثت أن وقعت على المطلوب ، فتملكتني فرحة غامرة، لأن العنوان سيكون كفاء كل ما خطه يراعي منذ أول كلمة كتبتها

قبل أكثر من ستين عاماً، وحتى آخر كلمة سيقدّر لها أن تخطها يداي : ( أشهد أن لا إله إلا أنت ) ...
وأنا أكتب ... كنت أجدك في كل حرف وفي كل كلمة ... حضورك الجليل يغطي بانوراما الكون والعالم ... البدء والمنتهى ... متأبداً فيما لا بداية له ... ماضٍ فيما وراء المصائر والمقدرات.
كنت أجدك في كل زهرة تتفتح ... في كل غصن يعد بالثمر .. في العيون العذبة وهي تتدفق ... في الجداول والأنهار وهي تنساب ... في البحار والمحيطات وهي تهدأ وتثور ... في زخات المطر ... في ضوء الشمس ... في شلال القمر ... في الكواكب والنجوم والمجرات والسدم وهي تسبح في الكون مسبحة بحمدك ... ملبية أمرك ... شاهدةً على ربوبيتك ... منادية في كل لحظة : لا إله إلا أنت !!
ما من حرف سطرته .. أو كلمة كتبتها ... إلّا وتشكلت بالنبض نفسه ... بالشهادة ذاتها ... بالاعتراف الكبير عينه : لا إله إلا أنت ..
.

عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل. ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م. عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.
عماد الدين خليل (ولد 1358 هـ - 1939 م) هو مؤرخ ومفكر، من أهل الموصل. ولد عماد الدين خليل الطالب في الموصل سنة 1358 هـ - 1939 م (وقيل سنة 1941 م). حصل على البكالوريوس (الليسانس) في الآداب بدرجة الشرف من قسم التاريخ بكلية التربية ، من جامعة بغداد، سنة 1382 هـ - 1962م. ثم على الماجستير في التاريخ الإسلامي، من جامعة بغداد أيضا، سنة 1385هـ - 1965م. وثم درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي، من جامعة عين شمس، سنة 1388 هـ - 1968م. عمل مشرفاً على المكتبة المركزية لجامعة الموصل عام 1968 - وعمل معيدا فمدرساً فأستاذا مساعدا في كلية آداب جامعة الموصل للأعوام 1967-1977 عمل باحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري في المؤسسة العامة للآثار والتراث/ المديرية العامة لآثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل للأعوام 1977- 1987 حصل على الأستاذية عام 1989 وعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية آداب جامعة صلاح الدين في أربيل للأعوام 1987- 1992 ثم في كلية تربية جامعة الموصل 1992-2000م فكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي بالإمارات العربية المتحدة 2000-2002م فجامعة الزرقاء الأهلية/ الأردن عام 2003 م فكلية آداب جامعة الموصل 2003-2005م التي أعارت خدماته لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة اليرموك/ الأردن؛ حيث لا يزال يعمل هناك.