كتاب أصداء الناي

كتاب أصداء الناي

تأليف : أحمد عبد المقصود هيكل

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب أصداء الناي للمؤلف أحمد عبد المقصود هيكل منذ حداثتي آثرت الشعر من بين فنون الأدب, واشتد تعلقي به حتى أصبح أحب فنون القول إلي وأسبقها إلى قلمي... وقد رأت بواكيري الشعرية النور في الأربعينيات، حين نشرت بعض ما كتبت في الرسالة والثقافة وصحيفة دار العلوم، كما ألقيت بعض قصائدي في مهرجانات بمسرح الأزبكية

والإذاعة المصرية، وندوة ناجي رحمه الله, وأوشك الشعر أن يصبح طريقي المحدد في دنيا الأدب... ثم تحول مساري بعض الشيء– أو اتسع– حين أوفدت– أول الخمسينيات– إلى إسبانيا للتخصص في البحث الأدبي ونيل درجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي... فمنذ ذلك التاريخ أصبح البحث والدرس والنقد ميدان عملي الذي يأخذ القسم الأكبر من نشاطي، ولكن الشعر ظل– مع ذلك– يمثل حبي الأول الذي له نبض القلب وخفق الشعور ودفء الإفطاء!!! فكنت أقع تحت تأثير الطاغي كلما جاشت العاطفة بحدث وطني أو قومي، وكلما رفعت حرارة الوجدان تجربة نفسية أو روحية.

كتاب أصداء الناي للمؤلف أحمد عبد المقصود هيكل منذ حداثتي آثرت الشعر من بين فنون الأدب, واشتد تعلقي به حتى أصبح أحب فنون القول إلي وأسبقها إلى قلمي... وقد رأت بواكيري الشعرية النور في الأربعينيات، حين نشرت بعض ما كتبت في الرسالة والثقافة وصحيفة دار العلوم، كما ألقيت بعض قصائدي في مهرجانات بمسرح الأزبكية

والإذاعة المصرية، وندوة ناجي رحمه الله, وأوشك الشعر أن يصبح طريقي المحدد في دنيا الأدب... ثم تحول مساري بعض الشيء– أو اتسع– حين أوفدت– أول الخمسينيات– إلى إسبانيا للتخصص في البحث الأدبي ونيل درجة الدكتوراه في الأدب الأندلسي... فمنذ ذلك التاريخ أصبح البحث والدرس والنقد ميدان عملي الذي يأخذ القسم الأكبر من نشاطي، ولكن الشعر ظل– مع ذلك– يمثل حبي الأول الذي له نبض القلب وخفق الشعور ودفء الإفطاء!!! فكنت أقع تحت تأثير الطاغي كلما جاشت العاطفة بحدث وطني أو قومي، وكلما رفعت حرارة الوجدان تجربة نفسية أو روحية.

الدكتور أحمد عبدالمقصود هيكل (مصر). ولد عام 1922 بمحافظة الشرقية. حصل على الليسانس من دار العلوم جامعة القاهرة 1948, والدكتوراه من جامعة مدريد 1954. عمل بالتدريس في كلية دار العلوم حتى وصل إلى درجة أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية, ثم عين عميداً للكلية 1980 فنائباً لرئيس جامعة القاهرة 1984 فوزيرا...
الدكتور أحمد عبدالمقصود هيكل (مصر). ولد عام 1922 بمحافظة الشرقية. حصل على الليسانس من دار العلوم جامعة القاهرة 1948, والدكتوراه من جامعة مدريد 1954. عمل بالتدريس في كلية دار العلوم حتى وصل إلى درجة أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية, ثم عين عميداً للكلية 1980 فنائباً لرئيس جامعة القاهرة 1984 فوزيراً للثقافة من 1985 - 1987 . وهو الآن أستاذ متفرغ بجامعة القاهرة. عمل مديراً للمعهد المصري بمدريد, ومستشاراً ثقافياً لمصر, وأستاذاً زائراً في بعض الجامعات العربية والأوروبية. انتخب عضواً بمجلس الشعب دورتين, وعمل رئيساً للجنة التعليم به. عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة, ومقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, وعضو بالمجلس القومي للتعليم, والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية, ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون, والأكاديمية الملكية الإسبانية للتاريخ, واللجنة الاستشارية للبرامج الثقافية . دواوينه الشعرية: أصداء الناي ـ حفيف الخريف 1992. مؤلفاته منها: تطور الأدب الحديث بمصر ـ الأدب القصصي والمسرحي في مصر ـ الأدب الأندلسي . حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1970 , والتقديرية 1984 , ومنح عدداً من الأوسمة من رئيس جمهورية مصر العربية, وملك إسبانيا, ورئيس جمهورية الأرجنتين. عنوانه: كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ الجيزة.