كتاب أصول التقريب بين المذاهب الإسلامية

كتاب أصول التقريب بين المذاهب الإسلامية

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

كتاب أصول التقريب بين المذاهب الإسلامية بقلم وهبة الزحيلي..المذاهب والفرق الإسلامية ظاهرة قديمة معاصرة لبداية تكوين التاريخ الإسلامي، وكانت هذه الظاهرة إيجابية في تبيان الحق والعدل والمشروعية، وسلبية في إبقاء الفرقة واستمرار الحساسية من مواقف أتباع المذاهب الأخرى. ونحن اليوم في عصر المواجهة الحضارية والثقافية والسياسية مع الغرب ودول الاستكبار العالمي، ومن ورائها الصهيونية العالمية، لا بد لنا من وحدة الصف وتجميع الطاقات أمام العدو المشترك.


وحينئذ لا بد من التقريب بين المذاهب، والعمل الجادّ على الوحدة الإسلامية، وهذا ما أجلاه المؤلف إن كان الدعاة إلى الإسلام مخلصين غيورين على وجودهم وعزتهم واستقلال أمتهم

كتاب أصول التقريب بين المذاهب الإسلامية بقلم وهبة الزحيلي..المذاهب والفرق الإسلامية ظاهرة قديمة معاصرة لبداية تكوين التاريخ الإسلامي، وكانت هذه الظاهرة إيجابية في تبيان الحق والعدل والمشروعية، وسلبية في إبقاء الفرقة واستمرار الحساسية من مواقف أتباع المذاهب الأخرى. ونحن اليوم في عصر المواجهة الحضارية والثقافية والسياسية مع الغرب ودول الاستكبار العالمي، ومن ورائها الصهيونية العالمية، لا بد لنا من وحدة الصف وتجميع الطاقات أمام العدو المشترك.


وحينئذ لا بد من التقريب بين المذاهب، والعمل الجادّ على الوحدة الإسلامية، وهذا ما أجلاه المؤلف إن كان الدعاة إلى الإسلام مخلصين غيورين على وجودهم وعزتهم واستقلال أمتهم

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.