كتاب أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته

كتاب أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته

تأليف : أحمد يوسف السيد

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته تأليف أحمد يوسف السيد .. كتاب جميل على وجازته.. يحاول تنظيم سلوك تلقي الشبهة وتحليلها قبل الرد عليها.. وهي غاية نبيلة وطريق علمي قويم وفي هذا الإطار كان من نفائس ما قرأتُ ما رواه ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أنه قال له: لا تجعل قلبك كالإسفنجة تشرب الشبهة بل اجعله كالبلور يرى الشبهة ولا تدخله. ولقد وجدتني قديما، ووجدت أكثر من أعرفهم يستقبل الشبهة وهو يعطيها قدرا من الأهمية ويتشربها ويسأل نفسه "لم لا يكون هذا الكلام صحيحا"، ولولا هذه النفسية (الإسفنجية) لما راج بين الناس أمثال عدنان إبراهيم وشحرور وبحيري وغيرهم من الكذابين المجرمين.. بينما لو احترام الإنسان نفسه واحترم عقله وتوقف يتأمل فيما يُقال له لاكتشف كثيرا من الثغرات للوهلة الأولى، ثم بقيت أمامه بعض الثغرات التي تحتاج إلى بحث.. ولهذا فإن نصيحة ابن تيمية هذه نفيسة حقا: أن تستقبل الشبهة بقلب كالبلور ينظر إليها ويتأملها قبل أن يتشربها.. لا أن يتشربها ثم يبحث لها عن الردود. يحاول هذا الكتاب تسليح القارئ بخطوات تأمل الشبهة والنظر فيها قبل التسليم لها. لكن الكتاب جاء موجزا جدا، والإيجاز في هذا الباب مُشْكِل.. فالكتاب إن كان متوجها لأصحاب الخبرة في مجادلة المشككين أو معالجة الشبهات فهو على الحقيقة لا يضيف لهم شيئا.. وإن كان متوجها إلى عموم الناس فإن وجازته تمنعهم من فهم أمثلته وتمنعهم من فهم مرامي الكتاب!
كتاب أصول الخطأ في الشبهات المثارة ضد الإسلام وثوابته تأليف أحمد يوسف السيد .. كتاب جميل على وجازته.. يحاول تنظيم سلوك تلقي الشبهة وتحليلها قبل الرد عليها.. وهي غاية نبيلة وطريق علمي قويم وفي هذا الإطار كان من نفائس ما قرأتُ ما رواه ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أنه قال له: لا تجعل قلبك كالإسفنجة تشرب الشبهة بل اجعله كالبلور يرى الشبهة ولا تدخله. ولقد وجدتني قديما، ووجدت أكثر من أعرفهم يستقبل الشبهة وهو يعطيها قدرا من الأهمية ويتشربها ويسأل نفسه "لم لا يكون هذا الكلام صحيحا"، ولولا هذه النفسية (الإسفنجية) لما راج بين الناس أمثال عدنان إبراهيم وشحرور وبحيري وغيرهم من الكذابين المجرمين.. بينما لو احترام الإنسان نفسه واحترم عقله وتوقف يتأمل فيما يُقال له لاكتشف كثيرا من الثغرات للوهلة الأولى، ثم بقيت أمامه بعض الثغرات التي تحتاج إلى بحث.. ولهذا فإن نصيحة ابن تيمية هذه نفيسة حقا: أن تستقبل الشبهة بقلب كالبلور ينظر إليها ويتأملها قبل أن يتشربها.. لا أن يتشربها ثم يبحث لها عن الردود. يحاول هذا الكتاب تسليح القارئ بخطوات تأمل الشبهة والنظر فيها قبل التسليم لها. لكن الكتاب جاء موجزا جدا، والإيجاز في هذا الباب مُشْكِل.. فالكتاب إن كان متوجها لأصحاب الخبرة في مجادلة المشككين أو معالجة الشبهات فهو على الحقيقة لا يضيف لهم شيئا.. وإن كان متوجها إلى عموم الناس فإن وجازته تمنعهم من فهم أمثلته وتمنعهم من فهم مرامي الكتاب!
نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة. ثم حضر - في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير. ...
نشأ بمدينة ينبع حتى تخرج من المرحلة الثانوية ثم سكن بالمدينة النبوية. ابتدأ بطلب العلم الشرعي بعناية والده من الصِّغَر فحفظ القران والأربعين النووية ونظم عُبيد ربه في النحو في مرحلة مبكرة. ثم حضر - في المرحلة المتوسطة- دروس الشيخ إبراهيم العجلان بينبع في عمدة الأحكام والعمدة في الفقه وفي التفسير. وفي المرحلة الثانوية انضم إلى دورات الشيح يحيى بن عبدالعزيز اليحيى في حفظ السنة بمكة فحفظ الصحيحين وزيادات الكتب الثمانية خلال دورتين. ودرس خلال هذه المرحلة كتاب مقدمة التفسير لابن تيمية على الشيخ عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي. وكتاب البيوع على الشيخ عبدالله بن بسام رحمه الله. ودرس البيقونية على الشيخ خالد مرغوب وعلى الشيخ فؤاد الجهني كما حضر له في تلك المرحلة دروساً في عمدة الأحكام وفي البرهانية في الفرائض.