كتاب أمثال القرآن الكريم

كتاب أمثال القرآن الكريم

تأليف : محمد متولي الشعراوي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

الأمثال تستعمل عادة للتقريب فكرة ما إلى الذهن البشري، بحيث يستطيع أن يستوعبها، ولا يشترط أن يكون المثل من نفس نوع الشيء الذي يتحدث عنه، والله تبارك وتعالى ضرب الأمثال في القرآن الكريم

وربطها بموكب الإيمان كما ربطها بالهدى والضلال، وأراد سبحانه أن يضع هذه الأمثال أمام المؤمنين ليرد بها على قضية مثارة، أو يلفتهم لفتة إيمانية، أو يبين لهم مثل الكافرين، وأراد أن يوضح لنا ويقرب إلى أذهاننا معالم هي غيب عنا، كمعاني الجنة والنار، ومعاني الغرور النفسي واتباع الشياطين، ومثل عيسى وآدم عليهما السلام وغيرها. عن هذه الأمور وغيرها يتحدث عنها الإمام الداعية محمد متولي الشعراوي في هذا الكتاب ويعرض خواطره الإيمانية حول موضوع الأمثال في القرآن الكريم، وسبب ضرب الأمثال وأهميته، ومن ثم المستفيدون من ضرب الأمثال.

الأمثال تستعمل عادة للتقريب فكرة ما إلى الذهن البشري، بحيث يستطيع أن يستوعبها، ولا يشترط أن يكون المثل من نفس نوع الشيء الذي يتحدث عنه، والله تبارك وتعالى ضرب الأمثال في القرآن الكريم

وربطها بموكب الإيمان كما ربطها بالهدى والضلال، وأراد سبحانه أن يضع هذه الأمثال أمام المؤمنين ليرد بها على قضية مثارة، أو يلفتهم لفتة إيمانية، أو يبين لهم مثل الكافرين، وأراد أن يوضح لنا ويقرب إلى أذهاننا معالم هي غيب عنا، كمعاني الجنة والنار، ومعاني الغرور النفسي واتباع الشياطين، ومثل عيسى وآدم عليهما السلام وغيرها. عن هذه الأمور وغيرها يتحدث عنها الإمام الداعية محمد متولي الشعراوي في هذا الكتاب ويعرض خواطره الإيمانية حول موضوع الأمثال في القرآن الكريم، وسبب ضرب الأمثال وأهميته، ومن ثم المستفيدون من ضرب الأمثال.

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة ...
ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات. يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك. تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير. عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب.