كتاب الدعوة إلى الإصلاح

كتاب الدعوة إلى الإصلاح

تأليف : محمد الخضر حسين

النوعية : العلوم الاسلامية

مقدمة الكتاب تبين الغاية التي من أجلها قام مؤلفه بوضع كتابه -وهي تفسر أيضا دواعي اهتمامنا به بعد مضي أكثر من ثمانية عقود على صدوره- فقد ورد بها أن الكتاب “يبحث في العلل التي لبست الأمم الإسلامية وقعدت بها في خمول حتى ضربت عليها الدول الغربية بهذا السلطة الغاشمة ويوردون في نتيجة بحثهم أسبابا شتى” ويجزم الخضر حسين بأن التهاون بتعاليم الشريعة وما يدعو إليه القرآن الكريم من وجوه الإصلاح ووسائل المنعة هو السبب الحق الذي أدى بالأمم الإسلامية إلى الوقوع فريسة بين يدي الدول الأجنبية،

وهذا التهاون مرده التقصير في الدعوة إلى الحق وعدم استقامة الرؤساء على طريقة الدعوة والإرشاد.

يتمحور الكتاب حول قضية الدعوة في الإسلام: شروطها، ومن الذي يقوم بها، ومناهجها وآدابها إلا أن الخضر حسين قام بمقاربة غير تقليدية لهذه القضية مخرجا إياها من نطاق الدراسات الكلاسيكية التي تبحث في النصوص الإسلامية والتراثية إلى نطاق الدراسات الحية التي تتفاعل مع الواقع بعناصره المستحدثة ومستجداته ويتجلى ذلك في مناقشته لعدد من القضايا التي لا تزال تثار في اللحظة الراهنة.

مقدمة الكتاب تبين الغاية التي من أجلها قام مؤلفه بوضع كتابه -وهي تفسر أيضا دواعي اهتمامنا به بعد مضي أكثر من ثمانية عقود على صدوره- فقد ورد بها أن الكتاب “يبحث في العلل التي لبست الأمم الإسلامية وقعدت بها في خمول حتى ضربت عليها الدول الغربية بهذا السلطة الغاشمة ويوردون في نتيجة بحثهم أسبابا شتى” ويجزم الخضر حسين بأن التهاون بتعاليم الشريعة وما يدعو إليه القرآن الكريم من وجوه الإصلاح ووسائل المنعة هو السبب الحق الذي أدى بالأمم الإسلامية إلى الوقوع فريسة بين يدي الدول الأجنبية،

وهذا التهاون مرده التقصير في الدعوة إلى الحق وعدم استقامة الرؤساء على طريقة الدعوة والإرشاد.

يتمحور الكتاب حول قضية الدعوة في الإسلام: شروطها، ومن الذي يقوم بها، ومناهجها وآدابها إلا أن الخضر حسين قام بمقاربة غير تقليدية لهذه القضية مخرجا إياها من نطاق الدراسات الكلاسيكية التي تبحث في النصوص الإسلامية والتراثية إلى نطاق الدراسات الحية التي تتفاعل مع الواقع بعناصره المستحدثة ومستجداته ويتجلى ذلك في مناقشته لعدد من القضايا التي لا تزال تثار في اللحظة الراهنة.

هو محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر، ولد في مدينة نفطة بتونس في أغسطس 1876م، وأصل أسرته من الجزائر، من عائلة العمري. نشأ في أسرة علم وأدب من جهتي الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولد فيها موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى. ولما بلغ الشيخ سن الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج عام 1898. أنشأ مجلة "السعادة العظمى”عام 1904 وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها . ولي قضاء بنزرت 1905م وقام بالتدريس في جامعها الكبير ، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس و تطوع للتدريس في جامع الزيتونة، وشارك في تأسيس الجمعية الزيتونية ، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة ، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية . أزمع الهجرة نهائيا بسبب مضايقة قوات الاحتلال الفرنسي له و اختار دمشق موطنا ثانيا له ، وخلال رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري و محمد رشيد رضا و الشيخ محب الدين الخطيب. حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة ( 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في (6 سبتمبر 1952م). استقال في (2 يناير 1954م) احتجاجا على دمج القضاء الشرعي بالمدني توفي في 28 فبراير 1958م من مؤلفاته : رسائل الإصلاح . ديوان شعر "خواطر الحياة". بلاغة القرآن أديان العرب قبل الإسلام تونس وجامع الزيتونة حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية الخيال في الشعر العربي.
هو محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر، ولد في مدينة نفطة بتونس في أغسطس 1876م، وأصل أسرته من الجزائر، من عائلة العمري. نشأ في أسرة علم وأدب من جهتي الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولد فيها موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى. ولما بلغ الشيخ سن الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج عام 1898. أنشأ مجلة "السعادة العظمى”عام 1904 وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى 21 عددًا ثم انقطع صدورها . ولي قضاء بنزرت 1905م وقام بالتدريس في جامعها الكبير ، ومالبث أن استقال وعاد إلى تونس و تطوع للتدريس في جامع الزيتونة، وشارك في تأسيس الجمعية الزيتونية ، وخلالها عين مدرسا رسميا بجامع الزيتونة ، وقام خلال هذه الفترة بالتدريس والخطابة في الجمعية الخلدونية . أزمع الهجرة نهائيا بسبب مضايقة قوات الاحتلال الفرنسي له و اختار دمشق موطنا ثانيا له ، وخلال رحلته مر بمصر والتقى بمشايخها الكبار الساكنين بها مثل الشيخ طاهر الجزائري و محمد رشيد رضا و الشيخ محب الدين الخطيب. حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته "القياس في اللغة العربية" سنة ( 1950م)، ثم اختير شيخا للأزهر في (6 سبتمبر 1952م). استقال في (2 يناير 1954م) احتجاجا على دمج القضاء الشرعي بالمدني توفي في 28 فبراير 1958م من مؤلفاته : رسائل الإصلاح . ديوان شعر "خواطر الحياة". بلاغة القرآن أديان العرب قبل الإسلام تونس وجامع الزيتونة حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية الخيال في الشعر العربي.