كتاب أمنية للمؤلفة سعاد الصباح نبذة النيل والفرات:"في بلادي في مغاني أرض أجدادي الجميلة، في البوادي... بعد أجيال من الصفو طويلة، ذات يوم... هبط الساحر من ماء السماء فكسا بالذهب الأسود أرض الصحراء... ورآه القوم... واستغرقهم هذا البريق، فتناسوا أنهم جاؤوا من البيت العتيق. إنهم جاؤوا في جعبتهم خير عتاد من تقاليد، وأخلاق، وحب للجهاد،
وتناسوا لذة الكد وأيام الأرق، وتناسوا لقمة العيش يُزكيها العرق".في هذه الم نبذة النيل والفرات:"في بلادي في مغاني أرض أجدادي الجميلة، في البوادي... بعد أجيال من الصفو طويلة، ذات يوم... هبط الساحر من ماء السماء فكسا بالذهب الأسود أرض الصحراء... ورآه القوم... واستغرقهم هذا البريق، فتناسوا أنهم جاؤوا من البيت العتيق. إنهم جاؤوا في جعبتهم خير عتاد من تقاليد، وأخلاق، وحب للجهاد، وتناسوا لذة الكد وأيام الأرق، وتناسوا لقمة العيش يُزكيها العرق".في هذه المجموعة الشعرية تكتب سعاد الصباح أمانيها، في الحياة تكتب آهاتها حروف مشوشة بالحنين للماضي، وأمل بالمستقبل، وكعادتها في جميع قصائدها تحاول استرداد حقها الطبيعي في نقل مشاعرها وأمنياتها التي لم تكن من يوم متناقضة "مع القيم العليا والأخلاق العامة"...