كتاب أمير نائم وحملة تنتظر بقلم نوري الجراح..صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت ديوان «امير نائم وحملة تنتظر» اعده وقدم له الصحفي والشاعر علي بدر في حوالي 300 صفحة من القطع المتوسط واستمد قصائده من دواوين الجراح الصادرة سابقا: «الصبي» 1982، «مجاراة الصوت ورجل تذكاري» 1988،
«نشيد صوت» 1990،
«طفولة صوت» 1992،
«كأس سوداء» 1993،
«القصيدة والقصيدة في المرآة» 1995،
«صعود ابريل» 1995،
«حدائق هملت» 2002،
«طريق دمشق والحديقة الفارسية».
واشتمل الديوان على تحليل لشعر نوري الجراح آخذ شكل مقدمة للكتاب يوضح فيها بدر تلك الممارسة الحياتية الحقيقية لقصائد الجراح في ارتكازه على شعرية الحدث وعلى الاستعارة كممارسة لغوية، حيث يتم فيه اختزال الحياة الى صور والدلالات الى كلمات، وايضا اختزال المعنى الى حس هادئ وصاخب في آن واحد، باحساس غنائي ودرامي انه ايضا صاخب ومهتاج وقاس ويخلخل كل توازن في تقاليد الكتابة بالضد من تقاليد الكلام ويقود احيانا الى اقتضاب جملته واختزالها الى مفهوم الايحاء مما يحظى بأقصر فضاء يمكن التحليق فيه.
قصائد نوري الجراح طافحة بكل تفاصيل الحياة حسب قصيدته المدونة:
«يموت كلامي
اذهب اليه بالماء
اصل
واجده ميتا،
كلامي الذي ولد وتمدد بالشرفة».