حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء . في السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي . أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرا وتشجعت به , وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي . ترددت كثيرا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي . لكني أخيرا قررت أن أفعلها في هذا الجانب . السينما ؟ لم َ لا ؟
لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت , لكنها كانت ” مشوارا ” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد . مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها . السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن . ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرا , بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالما إلي البيت أو تذهب إلي موعد ما دون تأخير .
كتاب أنا والسينما تأليف إبراهيم عبد المجيد
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."