كتاب أنا والسينما

كتاب أنا والسينما

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب أنا والسينما بقلم إبراهيم عبد المجيد .. كثيرا ما جاء ذكر السينما في أعمالي الروائية . ولقد كتبت أكثر من مقال في السينما ضاعت مني للأسف لأنها كلها كانت قبل عصر الإنترنت في مصر , ومن ثم كان الحفاظ عليها يحتاج شخصا منظما وهو ليس أنا وسأحاول هنا الوصول إلي بعضها .


حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء . في السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي . أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرا وتشجعت به , وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي . ترددت كثيرا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي . لكني أخيرا قررت أن أفعلها في هذا الجانب . السينما ؟ لم َ لا ؟
لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت , لكنها كانت ” مشوارا ” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد . مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها . السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن . ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرا , بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالما إلي البيت أو تذهب إلي موعد ما دون تأخير .

كتاب أنا والسينما بقلم إبراهيم عبد المجيد .. كثيرا ما جاء ذكر السينما في أعمالي الروائية . ولقد كتبت أكثر من مقال في السينما ضاعت مني للأسف لأنها كلها كانت قبل عصر الإنترنت في مصر , ومن ثم كان الحفاظ عليها يحتاج شخصا منظما وهو ليس أنا وسأحاول هنا الوصول إلي بعضها .


حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء . في السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي . أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرا وتشجعت به , وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي . ترددت كثيرا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلي رواياتي . لكني أخيرا قررت أن أفعلها في هذا الجانب . السينما ؟ لم َ لا ؟
لم تكن السينما مجرد فيلما شاهدته وعدت إلي البيت , لكنها كانت ” مشوارا ” رائعا مع أصدقاء أفتقدتهم في الحياة فيما بعد . مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ومدن تقريبا اختفت رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها . السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن . ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرا , بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصي آمالك فيها أن تعود سالما إلي البيت أو تذهب إلي موعد ما دون تأخير .

حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.