كتاب الأزمنة السائلة

كتاب الأزمنة السائلة

تأليف : زيجمونت باومان

النوعية : الفكر والثقافة العامة

كتاب الأزمنة السائلة: العيش في زمن اللايقين بقلم زيجمونت باومان كتاب يبحث في خبايا التحولات الراهنة وما يعيشه العالم في ظل التطورات الإقليمية من حولنا، وضعت الشبكة العربية رؤية خاطفة عن الكتاب قالت فيه «الأزمنة السائلة هو نص يملك من القدرة التفسيرية ما يجعله مناسباً لفهم تحولات كثيرة يمر بها عالمنا الراهن الذي لم تعد تقسيماته

 الجغرافية دالة بمثل ما باتت التقسيمات الثقافية والاقتصادية على محكات الغنى والفقر والاستكبار والاستضعاف هي الأك كتاب يبحث في خبايا التحولات الراهنة وما يعيشه العالم في ظل التطورات الإقليمية من حولنا، وضعت الشبكة العربية رؤية خاطفة عن الكتاب قالت فيه «الأزمنة السائلة هو نص يملك من القدرة التفسيرية ما يجعله مناسباً لفهم تحولات كثيرة يمر بها عالمنا الراهن الذي لم تعد تقسيماته الجغرافية دالة بمثل ما باتت التقسيمات الثقافية والاقتصادية على محكات الغنى والفقر والاستكبار والاستضعاف هي الأكثر مركزية»، اهتم العالم بومان بالعلاقة الشائكة بين الحداثة والعقلانية والبيروقراطية والإقصاء الاجتماعي، وفي أواخر التسعينات ركز اهتمامه على العلاقة بين الحداثة والاستهلاك وعن تحول العالم في القرن العشرين لمجتمع استهلاكي بحت، إذ يرى البلوندي زيجموت بومان أن المجتمع اليوم يحط من الأفكار الأخلاقية المنتجة والتي تصب في منحى بعيد تماماً عن ما نحاكيه كل صباح ومساء، ويصف بومان الحداثة بشكلها المعاصر المعاش حالياً بالحداثة التدميرية بشكل أو بآخر، إذ لا مكان للأبطال في هذا المشهد السريع والذي لن يصل لمرحلة مواكبة الأعمال الأخلاقية الحقيقية التي يؤمن بها، ويتطرق بومان في كتاب «الأزمنة السائلة: العيش في زمن اللايقين» إلى فكرة التقسيم بشكلها العام، وإذ إنه لم يعد التقسيم الجغرافي هو التقسيم الأكثر خطورة بل نعيش اليوم ماهو أشد ألماً كالتقسيم الثقافي والاقتصادي وكيف أن التقسيم الثقافي يمكن له أن ينتج سلوكيات غير حداثية وغير صحية، بحكم أنها ستولد لنا مجتمعات منغلقة على نفسها لا تقبل الآخر، وهذا لا يقل خطورة عن التقسيمات الاقتصادية الكبرى والتي تحد بدورها من مفهوم التنمية الاقتصادي..