كلمة ما تكاد تذكر حتى تضيء جوانب النفس البشرية وتهزها هزا لتستريح على مهاد من العواطف النبيلة وقد اعترف الاسلام بظاهرة الحب وأنه فطرة متأصلة في كيان الانسان لابد منه ولا غنى عنه ,و ذلك لحكمة أرادها الله
ويخطئ الكثيرون عندما يظنون أن هذه الكلمة ليس لها معنى الا حب المعشوقة أو الحب المحرم , و قد جاء هذا الكتاب ليوضح ما هو الحب , وما المقصود منه وما هي حقيقته , وما موقف الاسلام منه , وليوضح أيضا حدوده و مجالاته ,و رأي الاسلام في الحب العذري , ورأي الشريعة في الغزل
كل ذلك مدعم بالدليل من الكتاب والسنة والقصص التاريخي