كتاب الإسلام والعصر

كتاب الإسلام والعصر

تأليف : محمد سعيد رمضان البوطي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب الإسلام والعصر: تحديات وآفاق بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..في هذه الحلقة من السلسلة يلتقي عَلَمان من أعلام الفكر المعاصر والحديث، يتناولان مسألة الإسلام والعصر ضمن إطار التحديات والآفاق، لسبر واقع العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية، في عصر التحديات الأكثر اتساعاً وضراوة، ليقول كل منهما كلمته، ثم يعقب على كلمة الآخر، تاركاً للقارئ أن يقتبس منهما رؤية واقعية متزنة، وملامح أساسية من المنهج الذي يتبعه، ليكون أداة فاعلة مؤثرة.

حوار جدير بالتأمل العميق، والقراءة المتمهلة، والتفكير الجاد، يتحول بين يدي القارئ الحريص، إلى دروس ثمينة، تمدّه بفهم عميق، للتوفيق بين انتمائه وبين واقعه، حيث بات العالم في عصر الثورة الإعلامية والمعلوماتية أضيق من أن يتجاهل الناس بعضهم بعضاً.

كتاب الإسلام والعصر: تحديات وآفاق بقلم محمد سعيد رمضان البوطي..في هذه الحلقة من السلسلة يلتقي عَلَمان من أعلام الفكر المعاصر والحديث، يتناولان مسألة الإسلام والعصر ضمن إطار التحديات والآفاق، لسبر واقع العالم الإسلامي والمجتمعات الإسلامية، في عصر التحديات الأكثر اتساعاً وضراوة، ليقول كل منهما كلمته، ثم يعقب على كلمة الآخر، تاركاً للقارئ أن يقتبس منهما رؤية واقعية متزنة، وملامح أساسية من المنهج الذي يتبعه، ليكون أداة فاعلة مؤثرة.

حوار جدير بالتأمل العميق، والقراءة المتمهلة، والتفكير الجاد، يتحول بين يدي القارئ الحريص، إلى دروس ثمينة، تمدّه بفهم عميق، للتوفيق بين انتمائه وبين واقعه، حيث بات العالم في عصر الثورة الإعلامية والمعلوماتية أضيق من أن يتجاهل الناس بعضهم بعضاً.

ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتح...
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام. عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.