دبت قدم المستعمر الأوروبي على أرض العروبة، بدافع حقد صليبي قديم ظهر على لسان الجنرال الإنكليزي اللنبي في القدس عندما قال: "الآن انتهت الحروب الصليبية" وبقول غورو في دمشق عندما قال: "يا صلاح الدين... أنت قلت لنا في إبان حروبك الصليبية إنكم خرجتم من الشرق ولن تعودوا إليه، وها إننا قد عدنا، فانهض لترانا هاهنا، ولقد ظفرنا باحتلال سورية" وظهر بوصف المؤرخين الفرنسيين لاستيلاء فرنسا على الجزائر:
"بأنه كان أول إسفين دق في ظهر الإسلام"
وتحدث مؤرخون معاصرون ممن يعتنقون "التحليل العلمي" عن حركات التحررر العربية... فأغفلوا دور الإسلام الرائع.. للنزاهة والعلمية" الليتن يتحلون بهما!! وإن تحدثوا عن أمور سلبية اختلقوها..غمزوا وألمزوا.. إن ما رددوه عن الإسلام يظهر أنهم لم يتعبوا أنفسهم في دراسته على الإطلاق، أو أنهم طمسوا دوره المجيد عن قصد وسوء نية..
وفي طيات هذا الكتاب، نلمس بالوثائق العديد، والمراجع العزيرة دور الإسلام الرئيسي في تحرر الأرض العربية من الاستعمار.. ونرى دور علمائه الأجلاء.. في الذود عن هذه الأرض، التي هوجم الإسلام عليها... خدمة للحق والحقيقة...
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.