موضوع هذا الكتاب وسبب تأليفه أسئلة عُرضت على مؤلفه فأجاب على هذه الأسئلة بأجوبة طويلة على عادة العلماء المتبحرين الجامعين ، وقد كان منهم هذا الإمام واجتهد رحمه الله تعالى في محاولة ضبط الموضوع من الحديث بضوابط ،
يسهل على طالب العلم والعالم على حد سواء حفظ هذا الضابط الذي يندرج تحته أحاديث لا تكاد تحفظ في باب الموضوع إلا للحفاظ من أهل العلم بالحديث ، واعتماد المؤلف رحمه الله فيما يكتب ويناقش على كتاب الله تبارك وتعالى ، وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم مبتعداً عن الرأي المجرد الذي ليس له عاضد سوى الذوق والهوى ، ومستبعد الأقيسة ، وفاسسد التأويل ، فنجده يناقش الأسئلة بطريقة علمية موضوعية .